24-11-2016 09:14 AM
بقلم : بهجت صالح خشارمه
عندما تفجرت الثورة الخمينية في اواخر السبعينات من القرن الماضي ضد حكم شاه ايران محمد رضا بهلوي هللت ورحب الجماهير العربية والاسلامية بهذه الثورة المزيفة ، لان عنوانها كان نصرة المستضعفين في الارض ، وكما هو معروف كان شعرها العداء للولايات المتحدة الامريكية ، والكيان الصهيوني ، شعارات براقة مزيفة ، شعارات صدقها الملايين من العرب والمسلمين ، واستبشروا خيرا بالثورة الاسلامية المزعومة والمزيفة في ايران .
ولتوضيح اهداف الثورة الخمينية المزعومة والمزيفة ، كشفوا انفسهم بأنفسهم كما جاء في مؤلفاتهم ، ففي كتاب كشف الاسرار لمؤلفه ( حسين الموسوي ) في صفحه رقم 85 و86 من هذا الكتاب جاء فيه ما الاتي : (( سنقتل النواصي ، ويقصد بذالك اهل السنة والعرب ، ونقتل ابنائهم ، ونسبي ونستحي نسائهم ، ولن نترك منهم احدا ينجو من الموت او العقاب ، وستكون امولهم خالصة لشيعة اهل البيت ، وسنمحو المدينة المنورة ، والكعبة المشرفة عن وجه الارض ، لان هاتين المدينتين اصبحتا ملكا للوهابيين ، وستكون مدينة كربلاء المقدسة القبلة البديلة ، بذالك نكون حققنا حلم الائمة الاربعة )) ، هذه هي عقيدتهم وهذا هو معتقدهم .
ولقد بدأ الشيعة المجوس تنفيذ خططهم وجرائمهم في اليمن ، وسوريا ، وبلاد الرافدين ، ولبنان ، ولم يكتفوا بقتل الاطفال والنساء بل سولت لهم نفوسهم المريضة بهدم الكعبة المشرفة من خلال صاروخ اطلقه الحوثيون الشيعه المتمردون في اليمن ولكن بفضل الله عز وجل لم تصل اسلحتهم الى الكعبة المشرفة ، ومن خلال وسائل الاعلام المرئية شاهد العالم دبابة عراقية شيعية تدوس طفلا ، وتسحقه وتمزق جسده اربا اربا في مدينة الموصل ، ولا ننسى ما فعلوه بالفلوجة ، وقتل العلماء ، وإعدام اهل السنة وأئمة المساجد ، هذه هي ثقافتهم وهذه هي عقيدة الشيعة المجوس ، انهم اشد خطرا من بني صهيون ، والبوذية ، والهندوسية ،عليهم من الله ما يستحقون .