سرايا - سرايا - تفاقمت أزمة نقص السكر فى محافظات مصر، الجمعة، فى ظل عدم كفاية الكميات المطروحة للبيع فى محال البقالة وفروع السلاسل التجارية، بسبب امتناع التجار عن تسلمها خوفاً من الملاحقة الأمنية.

ونقلت صحيفة المصري اليوم شكوى عدد من الأهالى من عجزهم عن الحصول على سكر بالسعر الحر من المحال التجارية، خاصة أن منافذ وفروع الشركة المصرية لتجارة الجملة التى تبيع السكر التموينى والمدعم تحدد أوقاتا للبيع.

وقال الأهالى إن «الواسطة»، هى السبيل الوحيد للحصول على كيلو سكر حر، إذ إن التجار لديهم السلعة فى مخازنهم ولا يبيعونها إلا للمعارف والأصدقاء، لافتين إلى تفاوت الأسعار من 8.5 لـ10 جنيهات.

وأشار حجاجى عليوة، مدير مصنع سكر جرجا، إلى انتهاء الأزمة بمحافظات الصعيد مع بدء موسم عصر القصب منتصف ديسمبر المقبل، لافتاً إلى أن المصنع يعصر خلال الموسم 560 ألف طن قصب، بواقع 6.5 آلاف طن يومياً ويصل الإنتاج لـ60 ألف طن سكر.

وفى البحر الأحمر، طرحت مديرية التموين 10 أطنان سكر للقضاء على أزمة نقص السلعة، وشهدت فروع المجمعات الاستهلاكية بالغردقة زحامًا من المواطنين للحصول على السلعة بواقع 2 كيلو لكل فرد، وقالت مصادر بالمديرية إنه تم توزيع الكمية بسعر 7 جنيهات للكيلو، بمعدل 3 أطنان فى فروع الشركة المصرية بمدينة الغردقة، وطن بفرع ميدان الدهار، و1.5 طن بفرع سوق البازارات، و1.5 بالفرع المجاور لمسجد عبدالمنعم رياض و3 أطنان بخيمة محاربة الغلاء بشارع النصر. وفى المنيا، قال الدكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين، إنه تم التنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، لطرح 10 أطنان سكر، وبيعها بمنافذ الوحدة المحلية، بـ٧ جنيهات للكيلو.

وفى الدقهلية، تمكنت حملات مباحث التموين من ضبط 30 طنا و704 كيلوجرامات من السكر فى مخازن عدد من التجار المحتكرين بمراكز المحافظة.