حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,12 فبراير, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • موسى أبو مرزوق : بدأنا العلاقة مع الأردن ولم ندخل في تفاصيلها وعمقها .. ونرفض أن نكون العدو المشترك لفتح وإسرائيل
طباعة
  • المشاهدات: 4526

موسى أبو مرزوق : بدأنا العلاقة مع الأردن ولم ندخل في تفاصيلها وعمقها .. ونرفض أن نكون العدو المشترك لفتح وإسرائيل

موسى أبو مرزوق : بدأنا العلاقة مع الأردن ولم ندخل في تفاصيلها وعمقها .. ونرفض أن نكون العدو المشترك لفتح وإسرائيل

  موسى أبو مرزوق : بدأنا العلاقة مع الأردن ولم ندخل في تفاصيلها وعمقها  ..  ونرفض أن نكون العدو المشترك لفتح وإسرائيل

13-10-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

  الدوحة - سرايا - أنور الخطيب -  قال الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في لقاء صحفي له في الدوحة، في معرض تعليقه على الاتصالات التي جرت بين مندوبين عن حركة حماس ومدير المخابرات الأردنية   في عمان مؤخرا إن الحركة لا تسعى إلى أي خلاف مع أية دولة عربية، وأضاف أنه في حال وجود خلاف فإن الحركة تحاول تضييقه، وتجاوزه، مشددا على أن الحركة تسعى إلى علاقات جيدة مع الأردن. وأشار إلى أن هناك قواسم مشتركة بين الحركة وبين الأردن، لافتا إلى أن هناك قضايا سوف تبقى موضع خلاف وحوار.. مضيفا لقد بدأنا العلاقة ولم ندخل بعد في تفاصيلها وعمقها، كي نحدد ما هي نقاط الخلاف وكيفية معالجتها، وشدد على أن هذا سيتم في المستقبل، معربا عن اطمئنانه بأن العلاقات الطيبة ستأخذ مجراها في المستقبل.   

 

من جهة أخرى   اعتبر   أبو مرزوق إن الحوار الفلسطيني الفلسطيني الذي تكشفت معالمه مؤخرا في القاهرة، بدأ بعد أن رفعت اللجنة الرباعية الفيتو على إمكانية الحوار الداخلي.

 

ونفى أبو مرزوق أن تكون هناك قرارات معدة من قبل الحركة تجاه الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن حماس تصب تركيزها الآن على الوفاق الوطني، مجددا دعوة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي بالحركة إلى ضرورة معالجات الملفات الخمسة ــ قيد البحث ــ مع حركة فتح رزمة واحدة.

 

وأعرب عن أمله بأن تكون الخلاصة التي وصلت إليها حماس مع الجانب المصري أن تحقق توافقا عاما، من أجل دخول مرحلة جديدة من المباحثات.. لافتا إلى أن التحرك جاء متأخرا، خاصة وأن الخلاف الدائر لا يمثل مصلحة لأي أحد في فلسطين.

 

وأشار أبو مرزوق بأن حماس اتخذت القرار بدخول الحوار حفاظا على القضية الفلسطينية، خاصة وأن الأوضاع بدأت في الانهيار على صعيد القضية ككل، منوها بتراجع الموقف العربي بشكل عام.

 

مضيفا أن حماس تسعى إلى حكومة توافق وطني قادرة حتى على شمول حكومة الوحدة الوطنية، وتستوعب حكومة التكنوقراط. وقال أبو مرزوق إنه فيما يتعلق بملف الأمن، إن (الطرح الذي كان يتمثل في الاستعانة بقوات عربية إلى غزة، لم يكن ناضجا.. والأوضاع تتطلب موقفا عربيا، وليس قوات عربية)، مستهجنا فكرة إرسال قوات عربية إلى القطاع، ومعربا عن قبوله نشرها في الضفة الغربية على أساس أن الضفة تقبع تحت الاحتلال، وأضاف أن فكرة الاستعانة بالقوات العربية رفضت من قبل إسرائيل التي اشترطت أن تعمل هذه القوات على منع إطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية. وأكد أبو مرزوق أن الحركة ترحب بأي دور عربي، (لهذا رحبت بفكرة الاستعانة بخبراء في الملف الأمني).

 

وشدد أبو مرزوق التزام حماس على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه للفترة ما قبل ما أسماها (الحسم)، التي سيطرت خلالها الحركة على قطاع غزة، لكنه نفى أن تكون حماس ملتزمة في الوقت نفسه بإعادة قادة الأجهزة الأمنية الذي تسببوا بكل هذه الإشكاليات على الساحة الفلسطينية، وأكد الحاجة إلى تطييب الخواطر، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والحزبيين كافة.

 

وتناول أبو مرزوق ملف الانتخابات التشريعية والرئاسية، مبينا أن الفراغ الرئاسي يدفع إلى الحوار من قبل الجميع، مكررا ما قاله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (خالد مشعل) من أن هذه الملفات الخمسة يجب أن تعالج كحزمة واحدة، بغية الوصول إلى الاتفاق.. مشددا على أن حماس سوف تتعامل بإيجابية وسوف تمد يدها من أجل تحقيق توافق فلسطيني شامل. وقال إن طرح كافة القضايا في الحوار يجب أن يكون مرتهنا بقاعدة (لا غالب ولا مغلوب)، وتكون منزوعة الشروط. وأعرب عن أمانيه بأن يتمكن الوسيط المصري من تحقيق التوافق بين الفصائل الفلسطينية.

 

من جهة ثانية، قال أبو مرزوق إن ما يجري في الضفة الغربية من ملاحقة لأتباع حركة حماس يعد مقلقا، خاصة وأنه يجري بعد التفاهمات التي جرت في القاهرة، من خلال (سلسلة من الاعتقالات التي قامت بها أجهزة السلطة الأمنية، وضبطها معملا لصناعة المتفجرات..) فضلا عن الاعتقالات وإغلاق مؤسسات حماس في الضفة، مشيرا إلى أن الغرض من هذه الاعتقالات هو قطع الطريق على الحوار الفلسطيني، وأكد أن نجاح الحوار يحتاج إلى جهد مصري خاص، وحركة فتح من خلال ضبط (الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة والتي تتعامل مع إسرائيل بشكل غير مسبوق) متهما إياها بالاستعانة بالقدرات الأمنية الإسرائيلية في ملاحقة أتباع حماس. واستهجن أبو مرزوق تباهي الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإنجاز ضعف ما يطلب منها من قبل الإسرائيليين من تحركات وملاحقات ضد أنصار حماس. ورفض أبو مرزوق اعتبار (حماس العدو المشترك لفتح وإسرائيل).

 

كما رفض أبو مرزوق المقارنة بين الضفة الغربية من جهة، وما جرى في قطاع غزة من جهة ثانية، مبينا بأن تحرك حركة حماس في الضفة على غرار القطاع غير ممكن لوجود الاحتلال الإسرائيلي، لكنه حذر في الوقت نفسه من مغبة استمرار فتح في سياساتها ضد الحركة في الضفة.. موضحا بأن ما يجري في الضفة يعد جرائم بعينها، داعيا إلى ضرورة كبت إجراءات الأجهزة الأمنية ضد شبان الحركة في الضفة الغربية، (قبل أن نصل إلى مرحلة يصعب فيها معالجة هذه الإجراءات التعسفية).

 

.

 

على صعيد آخر، أثنى أبو مرزوق على الموقف الإيراني من القضية الفلسطينية، معربا عن أمانيه بأن تكون مواقف الحكومات العربية الأخرى على غرار الموقف الإيراني، وقال إن الموقف الإيراني يعزز القضية الفلسطينية، ولا يعترف بالكيان الإسرائيلي، مشددا على أن الموقف الإيراني يعد موضع احترام وتقدير، ومتقدم على مواقف الكثير من الدول (التي تتحدث عن القضية الفلسطينية ولا تفعل شيئا).

 

وأضاف أبو مرزوق بأن إيران دولة كبيرة وصاحبة مشروع، معربا عن أمله بأن تكون الدول العربية الأخرى صاحبة مشاريع مثلها، لافتا إلى أن وجودها في المحيط الجغرافي في المنطقة يزيد من إمكانية التقارب معها. وأوضح أن أي حديث يريد أن يخرج هذا الموضوع عن سياقه سوف يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية.

 

وقال أبو مرزوق إنه (لم نسمع أية انتقادات للسياسات الإيرانية إلا بعد انقلابها على السياسة الأمريكية، وطردها السفير البريطاني، وأزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية)، وأضاف بأن إيران موجودة في المنطقة منذ الأزل، وعلاقاتها عميقة مع الدول العربية، وتغير موقفها من الانقلاب على الشاه، (وأصبحت معادية لإسرائيل..)، وأكد أبو مرزوق بأن الغمز واللمز على الموقف الإيراني لا يخدم القضية الفلسطينية، وأعرب عن استغرابه فيما يثار من قضايا ضد إيران، ضاربا المثل بقضية الجزر التي حصلت في عهد الشاه، ولم تثر في عهده بل أثيرت في عهد الإدارة الحالية. وتساءل أبو مرزوق عن الأسباب التي تدفع إلى إثارة قضية الجزر في الوقت الحالي. ورأى أن تغير الموقف الإيراني يقف وراء ذلك، مطالبا بضرورة أن يكون هناك وضوحا في هذه المسألة، وشدد على ضرورة عدم تحويل العداوة من إسرائيل إلى إيران. بيد أن أبو مرزوق أكد أن حماس ليست طبعة واحدة من السياسة الإيرانية، والتي قد تتفق الحركة مع بعضها، وقد تختلف مع بعضها الآخر.. وأوضح أن الحركة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولا العلاقات بينها، وتركز فقط على القضية الفلسطينية، (ونرحب بكل من يتبنى موقفنا، ونتمنى أن يكون هناك إجماع عربي على موقفنا، وأن يكون الدعم من الدول العربية، وليست الولايات المتحدة)، خاصة وأن الدعم العربي والإسلامي يقوي من الموقف الفلسطيني..

 

وشدد أبو مرزوق بأن (الإيرانيين أصدقاؤنا وحلفاؤنا وداعمين للقضية الفلسطينية، ولا يتدخلون في الشأن الفلسطيني الداخلي..) معربا عن أمله بأن ترتقي مواقف جميع الدول الإسلامية والعربية إلى موقف إيران من إسرائيل، ودعم القضية الفلسطينية.

 

. ونفى قلق الحركة من المفاوضات التي تجري بين دمشق وتل أبيب، وقال   ليست هناك جدية حقيقية من قبل إسرائيل تجاه هذه المفاوضات. مشددا على وجود شبه إجماع إسرائيلي على عدم الانسحاب من الجولان.

 

ونفى أبو مرزوق وجود قرار حمساوي بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرا أن هذا الأمر يعد سابقا لأوانه، ونفى كذلك وجود حديث عن مرشحين أو موقف محدد من قبل الحركة تجاه هذه الانتخابات. ولفت إلى أن الحركة تركز حاليا على التوافق الوطني الفلسطيني ومن بعده يمكن الحديث عن موقف الحركة من الانتخابات الرئاسية.  

 








طباعة
  • المشاهدات: 4526
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-10-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم