بقلم :

حقيقة اؤكدها و كنت قد كتبت عنها مراراً كما هو حال العديد من الكتاب والمهتمين ان قرارات مفاجئة ومتخبطة تصدر عن هيئة الاعتماد او وزارة التنعليم - وهنا لا اقصد الوزير الحالي بعينه او رئيس هيئة الاعتماد بل اعني مسيرة طويلة للوزارة ومجلس التعليم العالي او هيئة الاعتماد - سببت وما زالت بحرمان عدد كبير من ابناء الوطن من حقهم في التعليم الجامعي في الوطن الحبيب وايضاً تقف حجر عثرة للمساهم في قطاع التعليم الجامعي . فتارةً يتم رفع معدلات القبول في تخصصات مختلفة وتكون بعكس رغبات الطلبة فيغادرنا الى دول عربية شقيقة واخرى اجنبية صديقة ومعه العملات الصعبه ويعكس الاعباء على الاهل في ظل ظروف اقتصادية عالمية وغلاء فاحش وتارةً اخرى تضع قوانين وانظمة وتعليمات تعيق وتحرم الطالب من دراسة ما يرغب واضرب هنا مثالاً تخصص التمريض : حيث جاءت فكرة بحجة ان الاقبال على دراسة التمريض من قبل الفتيات اقل بكثير من الشباب وحاجة السوق المحلي للفتيات فقد وضعت هيئة الاعتماد شرط ان تكون نسبة الفتيات 70% الى 30% اي انه لا يجوز تسجيل 3 من الشباب يرغبون في دراسة التمريض الا اذا تم حضور وتسجيل 7 فتيات ..!!! علماً هذا الموضوع رغبة شخصية فهناك اقبال كبير من الشباب واحجام من الفتيات ومهما يكن هل يحق لأي كان ان يحرم شاب من دراسة تخصص ما لأنه لم تحضرللتسجيل او لم ترغب فتاة بدراسة نفس التخصص ..؟؟؟؟ هذا اعتقد انه مخالف للمنطق ومخالف لحقوق الانسان..!!! وهناك وسائل وطرق كثيرة اخرى بالأمكان اتخاذها لتشجيع الفتيات على دراسة مثل هذا التخصص ومنها ان يتم مراعاة الفتيات بمعدل القبول فمثلاً ان يكون للفتيات الحد الادنى معدل 65% في الثانوية مقابل ما هو عليه الان للشباب 70% وكذلك ان يتم صرف علاوات خاصة بمهنة التمريض للفتيات زيادة على الشباب من نفس المهنة ..!!!! وهناك موضوع اخر وهو الحد الاعلى للطاقة الاستيعابية في الجامعات الخاصة حيث انه لغاية الان 8000 طالب ولا ادري لماذا هذا التحديد طالما ان الجامعة توفر مساحات الارض ومساحات البناء والخدمات الادارية والكتب والمختبرات واعضاء هيئة التدريس وكل متطلبات الاعتماد المطلوبة وقادرة على استيعاب اكثر من 8000 طالب فلماذا الحرمان وخاصة انه عليها اقبال كبير من الراغبين في الدراسة لاسباب تعود الى قوة التدريس فيها وقلة المشاكل والتسهيلات التي تقدمها الجامعة والخصومات وموقع الجامعة والمواصلات السهلة اليها وسمعتها بين الجامعات وغيره .. فلماذا اذاً هذا الحرمان وهذا التعقيد ..؟؟؟ كما وان هناك موضوع اخر وهو ان بعض الجامعات التي تؤمن بدورها في خدمة المجتمع المحلي والمساهمة في خدمة الوطن ورفع المعاناة عن المحتاجين وتقدم منح مجانية كاملة لهم لاسباب قد تتعلق بالفقر او دعماً وتقديراً لجهات وجمعيات او مؤسسات ودوائر مختلفة لا ضرورة لذكرها هنا فتطلب هذه الجامعات من هيئة الاعتماد طالما ان هؤلاء يدرسون مجاناً ان يكونوا فوق الطاقة الاستيعابية العامة .. وطالما ان العدد بسيط فماذا يؤثر ذلك على اسس الاعتماد وعلى العملية التعليمية ..؟؟ فلو اصدرت هيئة الاعتماد تعليمات تنص على ان الجامعة التي تمنح الطالب منحة كاملة مجاناً سواء لفقره او تشجيعاً وتقديراً للعاملين في مؤسسات تستحق التقدير ان يكون هؤلاء الطلبة فوق الطاقة الاستيعابية شريطة مثلاً ان لا يتجاوز مجموعهم عن 20 او 25 او 30 طالباً ..!!! وهذا يعطي الجامعات الخاصة دافعاً وتشجيعاً ان تمنح عدداً من المقاعد للطلبة الفقراء مجاناً او منح لبعض الجهات التي تستحق التقدير ..!!!! فلماذا يا وزارة التعليم العالي ويا هيئة الاعتماد الحرمان لهؤلاء الطلبة من الدراسة مجاناً ..؟؟؟ فكيف يتم محاسبة الجامعات عليهم واعتبارهم من ضمن ارقام الاعتماد الخاص والعام وهم بحاجة ماسة للدراسة وغير قادرين عليها ووجد من يقدم لهم هذه التسهيلات ..؟؟؟ فماذا يؤثر على هيئة الاعتماد او وزارة التعليم العالي او ديوان المحاسبة ان كان هناك اتفاق وتفاهم ليكون هؤلاء زيادة على الطاقة المسموح بها للجامعات سواء طاقة خاصة او عامة...؟؟؟؟ الرحمة بنا ايها المسؤول اينما كنت فنرجوك ان تضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيك وان تترجم توجهات ورسائل وخطابات سيدنا اطال الله عمره ووفقه وحفظه لما فيه مصلحة وخير الوطن الحبيب ودامت رايتنا العربية الاردنية الهاشمية عاليه خفاقة بهمة المخلصين الاوفياء وهييء الله لجلالة مليكنا المحبوب الحريص على امننا وعيشنا وكرامتنا البطانة الصالحة حكومة ومستشارين .. والله ولي التوفيق . فـالح البدارين حقيقة اؤكدها و كنت قد كتبت عنها مراراً كما هو حال العديد من الكتاب والمهتمين ان قرارات مفاجئة ومتخبطة تصدر عن هيئة الاعتماد او وزارة التنعليم - وهنا لا اقصد الوزير الحالي بعينه او رئيس هيئة الاعتماد بل اعني مسيرة طويلة للوزارة ومجلس التعليم العالي او هيئة الاعتماد - سببت وما زالت بحرمان عدد كبير من ابناء الوطن من حقهم في التعليم الجامعي في الوطن الحبيب وايضاً تقف حجر عثرة للمساهم في قطاع التعليم الجامعي . فتارةً يتم رفع معدلات القبول في تخصصات مختلفة وتكون بعكس رغبات الطلبة فيغادرنا الى دول عربية شقيقة واخرى اجنبية صديقة ومعه العملات الصعبه ويعكس الاعباء على الاهل في ظل ظروف اقتصادية عالمية وغلاء فاحش وتارةً اخرى تضع قوانين وانظمة وتعليمات تعيق وتحرم الطالب من دراسة ما يرغب واضرب هنا مثالاً تخصص التمريض : حيث جاءت فكرة بحجة ان الاقبال على دراسة التمريض من قبل الفتيات اقل بكثير من الشباب وحاجة السوق المحلي للفتيات فقد وضعت هيئة الاعتماد شرط ان تكون نسبة الفتيات 70% الى 30% اي انه لا يجوز تسجيل 3 من الشباب يرغبون في دراسة التمريض الا اذا تم حضور وتسجيل 7 فتيات ..!!! علماً هذا الموضوع رغبة شخصية فهناك اقبال كبير من الشباب واحجام من الفتيات ومهما يكن هل يحق لأي كان ان يحرم شاب من دراسة تخصص ما لأنه لم تحضرللتسجيل او لم ترغب فتاة بدراسة نفس التخصص ..؟؟؟؟ هذا اعتقد انه مخالف للمنطق ومخالف لحقوق الانسان..!!! وهناك وسائل وطرق كثيرة اخرى بالأمكان اتخاذها لتشجيع الفتيات على دراسة مثل هذا التخصص ومنها ان يتم مراعاة الفتيات بمعدل القبول فمثلاً ان يكون للفتيات الحد الادنى معدل 65% في الثانوية مقابل ما هو عليه الان للشباب 70% وكذلك ان يتم صرف علاوات خاصة بمهنة التمريض للفتيات زيادة على الشباب من نفس المهنة ..!!!! وهناك موضوع اخر وهو الحد الاعلى للطاقة الاستيعابية في الجامعات الخاصة حيث انه لغاية الان 8000 طالب ولا ادري لماذا هذا التحديد طالما ان الجامعة توفر مساحات الارض ومساحات البناء والخدمات الادارية والكتب والمختبرات واعضاء هيئة التدريس وكل متطلبات الاعتماد المطلوبة وقادرة على استيعاب اكثر من 8000 طالب فلماذا الحرمان وخاصة انه عليها اقبال كبير من الراغبين في الدراسة لاسباب تعود الى قوة التدريس فيها وقلة المشاكل والتسهيلات التي تقدمها الجامعة والخصومات وموقع الجامعة والمواصلات السهلة اليها وسمعتها بين الجامعات وغيره .. فلماذا اذاً هذا الحرمان وهذا التعقيد ..؟؟؟ كما وان هناك موضوع اخر وهو ان بعض الجامعات التي تؤمن بدورها في خدمة المجتمع المحلي والمساهمة في خدمة الوطن ورفع المعاناة عن المحتاجين وتقدم منح مجانية كاملة لهم لاسباب قد تتعلق بالفقر او دعماً وتقديراً لجهات وجمعيات او مؤسسات ودوائر مختلفة لا ضرورة لذكرها هنا فتطلب هذه الجامعات من هيئة الاعتماد طالما ان هؤلاء يدرسون مجاناً ان يكونوا فوق الطاقة الاستيعابية العامة .. وطالما ان العدد بسيط فماذا يؤثر ذلك على اسس الاعتماد وعلى العملية التعليمية ..؟؟ فلو اصدرت هيئة الاعتماد تعليمات تنص على ان الجامعة التي تمنح الطالب منحة كاملة مجاناً سواء لفقره او تشجيعاً وتقديراً للعاملين في مؤسسات تستحق التقدير ان يكون هؤلاء الطلبة فوق الطاقة الاستيعابية شريطة مثلاً ان لا يتجاوز مجموعهم عن 20 او 25 او 30 طالباً ..!!! وهذا يعطي الجامعات الخاصة دافعاً وتشجيعاً ان تمنح عدداً من المقاعد للطلبة الفقراء مجاناً او منح لبعض الجهات التي تستحق التقدير ..!!!! فلماذا يا وزارة التعليم العالي ويا هيئة الاعتماد الحرمان لهؤلاء الطلبة من الدراسة مجاناً ..؟؟؟ فكيف يتم محاسبة الجامعات عليهم واعتبارهم من ضمن ارقام الاعتماد الخاص والعام وهم بحاجة ماسة للدراسة وغير قادرين عليها ووجد من يقدم لهم هذه التسهيلات ..؟؟؟ فماذا يؤثر على هيئة الاعتماد او وزارة التعليم العالي او ديوان المحاسبة ان كان هناك اتفاق وتفاهم ليكون هؤلاء زيادة على الطاقة المسموح بها للجامعات سواء طاقة خاصة او عامة...؟؟؟؟ الرحمة بنا ايها المسؤول اينما كنت فنرجوك ان تضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيك وان تترجم توجهات ورسائل وخطابات سيدنا اطال الله عمره ووفقه وحفظه لما فيه مصلحة وخير الوطن الحبيب ودامت رايتنا العربية الاردنية الهاشمية عاليه خفاقة بهمة المخلصين الاوفياء وهييء الله لجلالة مليكنا المحبوب الحريص على امننا وعيشنا وكرامتنا البطانة الصالحة حكومة ومستشارين .. والله ولي التوفيق .