01-12-2016 10:12 AM
سرايا - سرايا - علاء الذيب - لم تفسر بعد حالة التضييق على الاعلاميين بخصوص منعهم من التغطية تحت قبة البرلمان، وخاصة بعد نشر العديد من الزملاء صورا ومراسلات من داخل قبة البرلمان ، تظهر مدى اهتمام النائب بامور لم ينتخب من اجلها.
فبعد اثارة قضية الرسالة الموجهة الى وزير الداخلية سلامه حماد من نائب مجهول يطالبه بالضحك ، واصفا كشرته بقطيعة الرزق ، الا واقيمت حملة شرسة ضد الصحفيين.
وما ان انتهت رسالة الكشرة ، الا و تناقل ناشطون صورة اخرى لنائب تسأل زميلتها عن اماكن موثوقة لبيع الملوخيه ، و صورة اخرى موجهه لوزير التخطيط عماد الفاخوري من نائب يستفسر عن اية اضافات لوليمة عشاء سيتم دعوته عليها.
ورغم تأكيد مراكز حقوق الصحفيين ومراصدها ، على حرية التصوير داخل القبة ، يبقى وزير الاعلام محمد المومني يلتزم الصمت ، رغم عدم حصوله على عضوية نقابة الصحفيين ، وهو مسؤول عن جميع وسائل الاعلام الرسمية.
لكن حالة التضييق على الصحفيين ، باتت معروفة وواضحة وفق مراقبين ، لعدم نشر اي مشادات مستقبلية بما يتعلق بصفقات الغاز، وتعديل المناهج التي ستطيح بوزراء من العيار الثقيل بحكومة الملقي.
وانتقد زملاء صحفييون ، نواب الاخوان المسلمين ، ونواب الحراكيين الذين بقوا خلال اعوام في الشارع ، مطالبين باصلاحات سياسية ، وكانوا اول من اعترضوا على وجود الاعلاميين داخل قبة البرلمان.
نائب اخر ، وجه سهام نقد عنيفة بحق الاعلاميين لالتقاط فيديو وصور له تثبت غفوته داخل قبة البرلمان، راميا اتهامات دون نشر وثائق بخصوصها.
ووفق صحفيون فان النية تتجه لمقاطعة اخبار النواب ، وعدم التعامل معها ، مع نشر كل من يثبت مخالفته .
وطالب صحفيون نقابتهم بعدم الوقوف مع النواب والوزارء لمصالح خاصة بهم ، وخاصة بعد اصدار بيان يطالب بعدم السماح للصحفيين الغير مسجلين بالنقابة بالتصوير ، مطالبين النقابة السماح لهم بالانضمام للنقابة ، والابتعاد عن عملية الانتقاء واختيار الاعضاء وفق المزاجية.