بقلم : صالح مفلح الطراونه

ثمة مفرده نتعلمها كلما أردنا أن نحرك بوصله الإعلام الى شيء مفيد على أرض الواقع وكلما أردنا ان ننصت لشيء يستحق الإنصات , وكلما أردنا أن نعيد الساعه الى الخلف إيماناً بأن لكل شيء ماضي جميل يجعلنا دائماً نقف أمام حركاته في إصول التاريخ نتوقف امام صوت العرب التي تبث كلمتها من القاهره ( المحروسه ) إيماناً بان تاريخها حافل والذي جاءت أنطلاقته في عام 1953 كوسيلة أساسية استخدمها الرئيس المصري في حينه جمال عبد الناصر لبث خطاباته حول الوحدة العربية ومناهضة الاستعمار الاجنبي للبلدان العربية.
صوت العرب التي تمكنت من طرح مشروعها العربي كما لو ان الذي يقدم البرنامج يعيش الحاله في كل أركان الوطن العربي الكبير , صوت العرب التي حملت مشروع أجيال من قادة الإعلام فيها عبر مراحل تكوينها بدءاً من احمد سعيد إنتهاءاٌ بكل قامات الاعلام الآن في جدارها ..
صوت العرب تشكل في إطارها العام مؤسسة عربيه تصيغ مفاهيم الحلم العربي القديم وتزورع الصوت العربي بلغة العربي الذي جاء من أول التاريخ يحمل إرث الحضاره والتاريخ والرساله التي بدأت بأقرأ ...
صوت العرب التي ساقت في تفاصيل الخبر الروح العربيه القوميه البازغه في فجر الحريه المنشدوه لصناعة إعلام صادق مهني موضوعي غبر مساحات صوتها الجريء ... صوتها الهادر في بحر النيل الذي يحمل موروث مصر العروبه ..
وتقف هناك أمام تاريخ شامخ بالخبر ...
وامام قامات بالإعلام الذي صاغ مفردات العروبه في كل إصول كتاباتهم , صوت العرب أخذتني الى تجربه مثريه في سماع صوت القاهره ينبض بالحياه مع الناس هناك ..
أخذتني تجربه بصوت الإعلاميه المميزه عبير ظلام وهي تحبر بالحرف العربي تبحث عن الق الباحثين , والحاملين مشاعل الصوت والقلم المحب لأمته ..
أخذتني تجربه على أثير الصباح ( لصباح الخير يا عرب ) وما أروع الصباح الذي تنفس مع صوت العرب , ومع هديل الحمام الذي أشرع في جنوبي .. ووطني
فشكراً لكم في صرح صوت العرب وكل صباح ننظر لأثير الكلمات وهي تعبر الدرب ..
لوطن
وغربه
واهل
وصدى موج النيل تزخر برائحة الماء العذب الذي أحب مصر والعروبه كلها بقلب صافي .