07-12-2016 10:21 PM
سرايا - سرايا- كتب محرر الشؤون المحلية - جميل ان تكون محامي ترتدي ثوب الدفاع عن الاخرين، لكن الاجمل ان تكون قريباً من المظلومين كي ترفع ظلماً اراد بعض الظلمة ايقاعهم به.
جميل ان تكون حريص على رفع الظلم، لكن الاجمل ان لا تتقاضى اجراً على ذلك، لان اجرك عند الله لن يضيع ، وسيضاعف لك اجرك عشرات المرات .
المحامي محمد قطيشات ، ترافعت عن المظلومين مراراً وتكراراً فكان نصيبك ان يرفع الله قدرك، ويعلي شأنك، لتكون اليوم تراقب وتدير اهم مؤسسة تراقب على اداء الاعلام، وتكون في موضع المسؤولية ، فهنئياً لك ما وصلت اليه.
القطشيات،انتقلت من اروقة المحاكم ، الى منصب جديد، مديراً لهيئة الاعلام، لتوصل رسالتك القانونية لكل من يجهل بالقانون، ولتضبط من عمل الاعلام المخالف ، لتكون اليوم مراقباً يحدد مسار الجهات الاعلامية وفق القانون، وخاصة انك كنت المدافع عن الاعلام طيلة السنوات الماضية.
القطيشات، انسان بمعنى الانسانية ، جميل بابتسامته، وذكي بافكاره، قادر على التغيير، وصاحب همة لا توصف ، حريص على الحرية ، كحرص الجندي على حماية حدوده.
القطيشات ، صاحب الهمة التي لا تفتر، والمعنوية التي لا مثيل لها، رجل بمعنى الكلمة ، وصادق مع الجميع ، وقف مع المظلوم وكان سبباً بنصره على من ظلمه، واوصل الحقوق لاهلها بعد انقطاع الامل.
القطيشات ، سر وعين الله ترعاك، انت اليوم في مكان لا خوف عليك ، اسد في اي مكان تتسلمه ، حماك الله من كل شر، ووقاك شر الحاسدين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-12-2016 10:21 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |