بقلم : محمد امين المعايطه

شئ يدعو للغضب والغليان والاستنفار بعد ان صرح الطرمبة المنفوخة (دونالد ترامب) رئيس امريكا الاحمق انه لازال مصمما ومصرا كما وعد في حملته الانتخابية ان من اهم واجباته واولى اعماله ان ينقل سفارة الولايادات المتحدة الي مدينة القدس الشريف بدلا من تل ابيب عاصمة اسرائيل المزعومة ويقصد في ذلك اعترافا هاما سياسيا في اسرائيل وان عاصمتها القدس ارضاءا لاسيدده الصهاينه وموجهيه اللوبي الصهيوني.

انا استغرب واتسائل كما انتم ايضا كيف لحكام وزعماء وقادة العالم العربي ان يسمحوا له بذلك الفعل المستفز اللاقانوني، لكن اعود لاحدث نفسي ان هولاء الزعماء والحكام يبحثون عن( السلامه يالحاها )او انهم مصفدين مقيدين مأمورين ، لذا نعذرهم.
لذلك علينا نحن الشعوب العربية اا والاسلامية ان نعتب على انفسنا اولا وان الكرة في مرمانا وعلى هذه الشعوب أن ينهضوا ويخرجوا بمسيرات شعبية غاضبة تجوب فيها شوارع ومدن الشعوب العربيه والاسلامية والحرة في كافة انحاء العالم تدلل على قبول هذا التعدي والتحدي من رجل لايستحق ان يقود اكبر دولة في العالم مما يجعل الجميع ان يتخوفوا من تصرفاته وتصريحاته الرعناء الهوجاء.
نعم على الجميع ان يقوموا بمسيرات احتجاجية واستكارية ومعرية للعنف الامريكي والتبجح الاستبدادي للشعوب في العالم وخاصة لحقوق الشعب الشقيق الفلسطيني المضطهد والمحتلة ا ارضه والمهضومة حقوقه في العالم اجمع منذ سبعون عاما
نعم علينا ان نقف جميعا في كل اوطان العرب والاسلام ضد قرار هذاا الارعن المتهور المتوحش لايقافه عند حده و عليه ان يعرف ان للقدس الشريف حماتها ورعاته وابطالها وشهدائها ومقاوميها ناهيك عن المؤمنين بها من المسلمين والمسلحين في كافة انحاءالعالم .