سرايا - سرايا- كتب محرر الشؤون المحلية – مظلوم ما زال ينتظر حكم براءته، واخر يبحث على سبب لينصره في الدينا، واخر ظالم عاش في الارض فساداً يوجه التهم لمن يشاء ، ويستغل نفوذه كيفما يشاء ، الا ان قدرة الله فوق كل شيء.

رمز من رموز الوطن، نزلت دموعه فرحاً حين انتصر على من ظلمه، وبرأته المحكمة من قضية احيكت له، الا ان الحق يعلو ولا يعلى عليه، فانصفه واخذ بيده الى طريق مستقيم.

الوزير السابق ، اسامة دباس ، الذي عمل بجد واجتهاد ، وبنى صروحاً عالية من الاستثمار ، وحقق الانجازات تلو الانجازات، وكان مسؤولاً نظيفاً يحتذى به، وينظر الى وطنه بعين الحب ، الا ان بعض اعداء النجاح لم تعجبه افكاره، او ما حققه من نجاحات ، فلجئوا لتلفيق التهم عليه، وفي كل مرة يخرج اقوى من السابق.

الدباس ، ذلك المسؤول المثالي، والاداري الناجح، والقيادي المميز، اينما كان اصاب ، وكيفما تحرك نفع، تجده يحرص على المال العام حرصاً شديداً ، ولا يخشى بالله لومة لائم.

محبوب من الجميع، لا تجد له كارهاً، بالوقت الذي تجتمع خصومه من الحساد، ليحاولوا اسقاط شخصية مثل هذه، الا انهم في كل مرة يفشلون فشلاً ذريعاً، وخاصة ان الدباس لسان الضعفاء ، ورمزاً لكل شريف.

الدباس الذي يسير بحماية الله ولا يسأل عن احد، تجده يقدم الخير دون شكر، يعطي دون ثناء، يده ممدوده للجميع ، سيبقى رمزاً وطنياً وشخصية لا مثيل لها، لك ايها الجندي المجهول تحية تعانق السماء..