سرايا - سرايا- بعد سنوات كبيرة من العطاء والتضحيات وتقديم كل شيء للرياضة والرياضيين في الزرقاء ، ترجل فارسنا المحبوب عن صهوة العمل الرياضي تاركآ إرثآ لا ينساه كل عشاق الرياضات وليس فقط من مارسوا كرة القدم على حدٍ سواء .

فارس حديثنا في هذا التقرير العم الفاضل وبلدوزر الرياضة في الزرقاء كما أحب أن يلقبوه أبناء المحافظه لما لمسوه من رعاية واحتضانٍ لهم على مدار ايام وسنوات خدمهم وخدم الرياضة الزرقاوية بكل اخلاص ومحبة ، أنه (محمد طاهر نمر الخوالدة _ ابوجعفر) والذي قضى زهرة عمره وشبابه كمدير للنشاط الرياضي في بلدية الزرقاء وأبآ واخآ وصديقآ لكل من عرفه ورافقه في دربه الطويل.

سليمان الهياجنه لاعب نادي عمان سابقآ في ذلك الزمن الجميل قال : (والله لم أرى في حياتي شخص يعشق محافظته وابنائها مثلما كان يفعل هذا الرجل ، كنا اذا احتجنا الملعب البلدي وهو في سيارته يقول لنا روحوا عالملعب والعبوا ، وأضاف الهياجنه أن يأتي للزرقاء مثل البلدوزر) يحتاج لانسان غيور ، مدرك، شجاع،قادر على إدارة الدفة بحنكة كما فعل الوالدة.


اما كابتن نادي الزرقاء والمدرب الوطني المعروف ابراهيم الطراونه بدء حديثه عنه قائلا : الكابتن محمد هرم وعلم من اعلام الرياضة الاردنية عموما والساحة الزرقاوية على وجه الخصوص ، وأنه من الصعب تعويض قامة وفكر يربط الحاضر بالمستقبل مع مراعاة الضوابط والأسس ، وعلينا نحن الرياضيين ان نجعل من ابا جعفر منارةً لنا وأدعو الله ان يحفظه من كل شر .

لكل بداية نهاية ولكن ليست كل النهايات تكون مرفقة بدروس وعبر كالتي تركها لنا بلدوزر الزرقاء محمد الخوالدة ، فنحن نبحث دائمآ عمن ينيرون بفكرهم شبابنا ، وياخدونهم إلى طريق النجاة من مخاطر المخدرات والتطرف ، فما قدمه الخوالدة للأجيال على مدى سنوات طويلة من الخدمة في بلدية الزرقاء وتحديدآ كمديرآ لدائرة النشاط الرياضي يدرس لمن يأتون بعده ، وندعوا الله ان يمد في عمره وفي صحته وعافيته ، ونقول لك يا كابتن شكرآ لك على كل شيء وجزاك الله خيرآ لما قدمته لوطنك ومحافظتك.