سرايا - سرايا - أكد عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري اللواء شكري الجندي أن إقامة فرع للأزهر الشريف في إسرائيل ليس تطبيعا بالمعنى المعروف سياسياً، مضيفا: "نشر الإسلام لا يعتبر تطبيعا فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو اليهود وطوائف العالم أجمع للدخول في الإسلام".

وقد ورد اقوال اللواء الجندي، في معرض ترحيبه بمقترح افتتاح فروع للأزهر الشريف في أي مكان على مستوى العالم حتى ولو كان تل ابيب في إسرائيل، وأضاف: "يحب على كل مسلم أن يصل برسالة الإسلام وسماحته ورحمته إلى الإنسانية جمعاء على وجه الأرض؛ وهذا أمر الله على أن تكون في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة".

وأضاف الجندي: "لدينا جنود لا تخشى إلا الله في مصر على وجه التحديد في الأزهر الشريف، ومن المؤكد أنهم لا يمنعون أنفسهم من الجهاد في سبيل الله بنشر الإسلام فى كل مكان، وقد آن الأوان أن يتمتع العالم كله بروحانيات هذا الدين وما يحتويه من رحمة وأخلاق وإنسانيات رسول الكريم صلى الله عليه وسلم".

وتابع النائب شكري الجندي عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن المسجد الأقصى يخص كل المسلمين وبالتالي فلا بد وأن يكونوا في دفاع عنه مستمر مضيفا: "وجود فرع للأزهر في تل أبيب سيحد من الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وسيعمل على حصانته وحصانة العالم أجمع".

وكان عمر سالم، الباحث الإسلامي الأمريكي من أصل مصري، جدد دعوته للأزهر الشريف بفتح فروع له داخل تل أبيب، مشيرا الى أن هناك كثيراً من أساتذة الأزهر الشريف مستعدون للذهاب إلى إسرائيل والدعوة إلى الله هناك.