بقلم : حكم العمري

عندما يقبل اطفال لم يتجاوزوا العاشره من عمرهم على تجربه مايسمى بالعاميه بشم( الآجو ) من خلال وضعه في الاكياس ومحاوله استنشاقه وحبسه ليعطي شعوراً من الاسترخاء واختلال في المشي وقلة التركيز والانتباه.

فمن هنا تبدأ قصه متعاطي المخدرات التي قد تصل نهايتها الى ابشع الجرائم كما هو حال الشاب الذي قطع رأس امه واقتلع عينيها

ماذا يحدث في الصوره ؟
مجموعة من الأطفال المراهقين في محافظه الزرقاء (شارع 36) يستعطفون المارة بأسلوب الشفقه لتمد لهم يد العون، فيأتي اليك بحاجة نصف دينار لشراء خبز للمنزل ، ليذهب مسرعاً بعدها لشراء لاصق الخشب والذي يسمى "الآجو"ويضعه بكيس شفاف ويبدأ في استنشاقه بغرض ان يذهب العقل والدوران ......

ومن ثم تتطور القصه لتصبح تدخين الحشيش وثم تعاطي الحبوب المخدره وثم الجوكر وعند هذه المرحله يصبح متعاطياً رسمياً ويشكل خطراً على المجتمع.

بين محاولة "اثبات الذات" والتقليد وغياب الرقابة يضيع مئات الأطفال الذين ينحدرون إلى هاوية الإدمان بكافة انواعه دون رقيب.

كيف احمي نفسي وطفلي ومجتمعي ؟

بخطوات بسيطة أولها أن لا تمد يد العون لأ ي محتاج يطلب منك إلى بعد التأكد من حاجته فعلاً و
اذا طلب منك ثمن الخبز اذهب واشتري له الخبز بنفسك .

وأيضاً انتبه لطفلك ولتصرفاته واين ينفق مصروفه ولاتعطه فوق حاجته وراقبه مع من يمشي
فقديما قالوا (الصاحب ساحب).

.