24-12-2016 03:43 PM
بقلم :
سرايا - هي ليست الاولى هذا العام ، تحت ازيز الرصاص تناوب المدني والعسكري على اطلاق الرصاص على اذناب التوحش ورواد التطرف ، ومشهد تجمهر ومزاحمه وتصوير ورفع فيديوهات سيد موقف والقتال محتدم ، هناك دوما خلل يحصل رغم انه قد حصل بجولات سابقه .
لا يستطيع اي شخص ان ينتقص من فزعة الاردني لوطنه اكان شاب او حتى عجوز طاعن بالسن عسكري مدني لا يهم طالما الكل يعشق الوطن بطريقته الخاصه ، لكن رجال السبق الصحفي دوما تهدم الخطط وتكشف عورة البندقية وتجعلنا نستباح اكثر .
فما المطلوب بهكذا ظرف وبلحظات المواجهه الساطعه دفاعا عن وطن وشعب وكبرياء دوله ، لما لا يستفاد مما مضى لتصيب رصاصة الامن الهدف ونقلل هدر الارواح اكثر.
لما نبعد السياسي المتلعثم عن ارض المعركه ونترك الجندي يقاتل ومن ثم يتحدث عما جرى ، لما لا يحل واجب المسانده بدل الفضول والتجمهر والتصوير ،
بالامس رتب القدر طابور الموت ، واستباح القتله جزء من ارض كانت لنا قطعه من قلب ولمجرمي الاوطان جزء من جسد .
اكثر من رساله طغت فوق الحدث ونذير خوف قادم قادم ان لم نكن جميعا بمستوى ما يحدث ويحاك ويدبر
فهناك غياب واضح يصل لحد القهر غياب بالتنسيق والاتصال غياب بالتفتيش والرقابة وضبط الحدود والتهريب بكم الاسلحة التي كانت مع القتله وبين يدي ابناء شعب .
عدم جاهزية رغم ان الوطن بمهب ريح وبقلب عاصفه عاتيه من كل الجهات ، نفاذ ذخيرة من مركز أمني وتأخر بالرد وفشل بالملاحقه ومتابعه القتله لمسافة 50 كيلو متر دون القاء قبض ، وفشل اخر باخذ الحيطة والحذر وجمع المعلومات الاستخبارية قبل وقوع الحدث.
ماذا يحصل وكيف نعيد ترتيب الامن من جديد ، وكيف نمنع دخول السلاح لحدود الوطن ومن ثم نرتب كيف نقاتل ومن يتحرك اولا.
لما الطبطبه على كل مسؤول مقصر ولازال يقصر حتى هزل الوطن واستبيح اكثر
المحامي
معن فرحان العموش