24-12-2016 03:47 PM
بقلم : جسور احمد عبيدات
على اعتاب ماذا ....؟ يشغل بال الغالبية اننا على اعتاب هذا وذاك فتنوعت الهذا والذاك ايضا. ماذا لو أعدنا النظر في الهذا والذاك ، ماذا لو اننا لم نحصر تفكيرنا بهذا و ذاك. خلق - بضم الخاء - الانسان بقدرة على معالجة ملايين من هذا و ذاك. ولكن من منظور آخر يستطيع أن يغير من هذا وذاك. فالهذا والذاك هن متغيرات تتأثر بالثوابت.
وفي الواقع العملي تجدنا نثبت المتغير ونغير الثابت فنعيش في دوامة وكثرت تسميات هذه الحالة فتارة نجدها تطورا و حرية تارة أخرى.
وعلى هذا الاساس تجدنا نضع مشاعرنا و نفسياتنا و أفكارنا وطنا لكل سائح. نأتي باثار الهذا والذاك ونعيشها قبل حدوثها و قبل تطبيقها فهل نستطيع تسميته تكيفا ام احلام يقظة؟ تراودنا ملايين الاحتمالات فنختار منها ما هو تباديلا وما هو توافيقا وفي بعض الأحيان مشروطا.
استطيع ان ارى ابتسامتك وانت تقرأ هذه السطور ولا انكر انني ككاتب اضعها تحت عنوان الاحتمال. اذا نحن غيرنا الكثير من طرق معالجتنا للأمور فإذا تمعنت فيها كناظر من بعيد فتجدنا مشاريع مرضى نفسيين او مشاريع عباقرة احتمالات والتي اثبت فيما بعد أن نهايتهم الت لمرضى نفسيين. فهل نستطيع تجربة أن نرجع الى ثوابتنا بأن الصحة والرزق والاولاد و شتى امور حياتك هي بيد كريم لا يرد من لجأ ويلجأ وسيلجأ اليه.
فان استطعنا تطبيقه عمليا فستجدك تبتعد عن اعتاب الهذا والذاك. فاود دعوتك ايها القارئ فانت اخي و اختي كفانا نلعب دور الخالق و مارس حقوقك كمخلوق. فالخالق هو مسؤول عن خلقه. فان كان هذا حربا عالمية ثالثة فلتكن وان كان ذاك ارتفاعا في متطلبات الحياة فلترتفع.