28-12-2016 02:12 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - شهد عام 2016 احداث عصيبة مرت على الاردن ، منها الاوضاع الاقتصادية و الازمات الامنية في مواجهة و دحر الإرهاب ، و تزايد اعباء البطالة على الدولة و استمرار نزيف تضخم المديونية.
إلا ان الاحداث الامنية كانت الحدث الابرز على الساحة المحلية في الاردن ، و أبرزها كان بقيام احد الإرهابيين باستهداف مكتب مخابرات البقعة ، و تفجير ارهابي استهدف قوات حرس الحدود و ، و قيام اثنين بقتل ضابط و عريففي الامن العامباستهداف مركبتهما على طريق صما في اربد ، و خلية اربد التي استشهد فيها ضابط من العمليات الخاصة و اصيب اخرون ، و اخيراً قبل عدة ايام احداث الكرك الارهابية التي راح ضحيتها حوالي 14 شهيداً.
محكمة أمن الدولة كثفت جلساتها للنظر في تلك القضايا التي شغلت الرأي العام واثارت غضبه ، رفضاً للأعمال الارهابية التي ازهقت الارواح وسط مطالبات بإنزال اشد العقوبات بحق المخربين ، حيث أصدرت عدة احكام بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق عدد من المخربين والإرهابيين .
و اصدرت محكمة امن الدولة بتاريخ 21/2/2016 قراراً بالإعدام شنقاً بحق المتهمين بقتل النقيب جمال الدراوشة و العريف اسامة الجراروة ، عملا بأحكام المواد( 3/و) و (7/ب/1 و 3) و (7/و) من قانون منع الارهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته، وكما اصدرت ايضاً قراراً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق متهمين اثنين بقتل الملازم نارت نفش ، بجناية المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية باستخدام اسلحة افضت لموت انسان ، والقيام باعمال ارهابية افضت لموت انسان وحيازة اسلحة نارية واتوماتيكية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع والقيام باعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير علاقة الدولة بالدول الاجنبية .
و بتاريخ 8/4/2016 قررت المحكمة الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على المجرم محمود مشارفة "منفذ هجوم البقعة" عن التهمة الاولى المسندة اليه وهي القيام بأعمال ارهابية افضت الى موت انسان ، والحكم بالإعدام شنقا حتى الموت عن التهمة الثانية وهي القيام بأعمال ارهابية باستخدام الاسلحة خلافا لقانون منع الارهاب .
و اصدرت المحكمة ايضاً بتاريخ 26/12/2016 يوم الاثنين حكماً باعدام (4) متهمين شنقا حتى الموت لقتلهم احد مرتبات ادارة مكافحة المخدرات في العقبة عام 2015 ، حيث ادانت المحكمة المتهمين الاربعة بجنايتي مقاومة الموظفين القائمين على تنفيذ احكام قانون مكافحة المخدرات وادت الى موت احد الموظفين بالاشتراك وحيازة اسلحة اتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع ادت الى موت انسان.
و اسفرت كل تلك العمليات الارهابية التي قام بها المخربون و الارهابيون بمقتل (7) من المنتمين لعصابة داعش الإرهابية في اقتحام خلية اربد ، و مقتل (5) من الارهابيين الذين نفذوا اعتداء الكرك.
و تعددت التهم الموجهة للإرهابيين ما بين حيازة اسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك ،التدخل بالقيام بأعمال ارهابية، المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية ،بيع اسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، نقل مواد مفرقعه بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك ،الترويج لافكار جماعة ارهابية (داعش)، تجنيد اشخاص للالتحاق بتنظيمات ارهابية ،تسليم اسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية ،التدخل بالقيام بأعمال ارهابية بالاشتراك ، التفاق الجنائي ،التدخل في بيع اسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع ، القيام بأعمال ارهابية افضت الى موت انسان .