31-12-2016 03:51 PM
بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
لقد تصدى الشهيد البطل صدام حسين للحقد ألصفوي حتى في لحظات إعدامه ,ليحرموا من لحظات فرح التشفي , فرح الشياطين من كل سوء يصيب البشرية,الذي شاهدناه على انقاظ وجثث الأبرياء في المدن التي هيئها لهم خدم تلاميذ أسياد الحقد في الكنائس الأمريكية المتصهينة ,فتداوي مدمن الحقد بالتي كانت الداء,وبشراكم لإصراركم على الحقد من الصادق المصدوق لا كسرى بعد اليوم,وان الإسلام الحقيقي سيدخل كل بيت . فدواء الحقد موت الغيض ,وما انتم إلا كغيركم دمى من أصنام حقد في لعبة شطرنج حان وقت تحريكها لتحقيق مملكة الحقد اليهودي ............
قبل بدء غزو العراق كان للشهيد صدام حسين خطاب ,خطاب الشهيد الحي الذي لا يُدرَك, إذ قال لتلاميذ الصهاينة إذا بدئتم الحرب فلن تستطيعوا نهايتها وسماها بأم المعارك ,وهذا ما حصل ,فقد اجتمعت كل أعوان الشر والحقد بأفكار الفتن لتنتشر بين الأمم كالنار في الهشيم ,واجتمعت لتحقق المكاسب المادية والتنافس عليها, مما يعني انتشار واتساع آم المعارك لتشمل جميع العالم فعالم اليوم أصبح محروم حتى من الاحتفال بأعياده ,مسلوب الحرية والراحة عالم مرهوب بحجة الإرهاب الذي صنعه اليهود لاكتمال الهيمنة على العالم ,الذي بُدء بالإعلام والمال والحروب وزرع الفتن وشعارات التضليل لمعنى الحرية إذ طغت على القيم والفهم وجردت البشرية من تاريخ ممارسة ارث الحقد اليهودي وليستمر عليها ..........
أم المعارك يحققها أعوان الحقد اليهودي على حساب فتن الجهل والتضليل في لغة المصالح, لتحقيق القتل والخراب ,وبلوغ قمة الحقد بالفساد وهو علو بني إسرائيل الذي ستدركه البشرية من ويلاتها وتعود لصواب الحق الذي يخرجها من سحرهم الأسود الذي علموه لفرسان المعبد ليمارس على العالم الغربي ,كما هو الحال مع زرع الفتنة الطائفية في قلب الأمة الإسلامية , ليجتمعوا على تدمير بداية وأخر معاقل القيم والحضارة الإنسانية , واقع يعاني منه حتى من يعيشون بالفكر المادي والتمتع به وذلك بغياب الأمن والأمان العالمي .........
أخيرا وليس أخرا وعبر هذه المؤسسة الإعلامية المحترمة أقدم التهاني بمناسبة ذكرى مولد رسول العزم ,لمسلمي ونصارى الأردن الذين يحملون تسامح وخلق سيدنا عبد الله المسيح عيسى بن مريم عليهم الصلاة والسلام. .........