سرايا - سرايا- علاء الذيب – بعد ان نُفذت اربعة عمليات ارهابية على ارض المملكة بزمن الحكومة الحالية التي يترأسها الدكتور هاني الملقي، منها عملية الركبان ومبنى مخابرات البقعة وخلية اربد وخلية الكرك ، وردود الفعل المتفاوتة التي طالبت بتنحي الحكومة، وبين ان يتم اختيار وزراء قادرين على ضبط الامور ، واعادة التوافق لا التناقض .

لكن الملفت بحكومة الملقي ، ضعفها الاعلامي ، وعدم وجود ردود واضحة ورسمية، كنهج الرؤوساء السابقين، حيث حاولت سرايا ومذ ايام التواصل مع رئاسة الوزراء لاخذ ردود رسمية بمواضيع تهم الراي العام دون فائدة، وتواصلت ايضا مع مدير مكتب رئيس الوزراء عمر المفتي الا انه لم يرد على هاتفه او يتهرب من اي اجابه كانت، وتواصلت يوم امس مع الرئاسة حيث اخبر الموظف المناوب ان الرئيس وكادره مجازين .

الضعف الاعلامي الذي يسيطر على حكومة الملقي ، امراً لا يستهان به ، وخاصة مع تطور وسائل الاعلام، فالحكومة مطالبة بالرد والوضوح اولاً باول ، بعيداً عن نهج التخفي، وخاصة مع انتشار الشائعات، فان الحكومة مطالبة ان يكون لديها موظفين مختصين بالتواصل مع وسائل الاعلام، وتوضيح ما يتم نشره، الا ان الملقي وعلى ما يبدو يلجأ لتعيين مستشارين بالشأن الاقتصادي متناسياً التركيز على الجانب الاعلامي .

اما على الصعيد الامني ، ان حكومة الملقي لم تقم بعمل اي خطط امنية كانت، فبالاشارة الى احداث الجامعة الاردنية،نجد ان التقصير كان واضحاً منذ اليوم الاول، ولم تعمل على موضوع الجلوات العشائرية بالشكل المطلوب، بالاضافة الى العمليات التي ضربت ارض المملكة، والتي كان اخرها عملية الكرك، التي اظهرت التقصير الواضح.

النائب صداح الحباشنة، قال ان حكومة الملقي ضعيفة جداً، وخاصة فيما يتعلق بالجانب الامني والاعلامي ، وضرورة تغيرهما فرض واجب كي يكون هناك مقومات جديدة وطريق مفتوح بين النواب والحكومة.
وأضاف ، ان حديث النواب او المواطنين الموجه للحكومة عبارة عن حديث" اهل الارض للمريخ"، واصفاً الحكومة بالمريخية.

ونوه ان الاجدر بالحكومة ان تعني بالشان الاعلامي بدلاً من فرد عضلاتها على قوت المواطنين، ورفع الاسعار عليهم، لانها بالنهاية لن تجني الا الفشل.