بقلم :

 يحق للاردن ان يفتخر انه انجب شاعر مثل عرار ...فهذا الشاعر تعتبر متنابعة اخباره وتقصي اثاره متعة وانشودة لمحبي الشعر والنثر على حد سواء ..لان الاطلاع عليها احياء للقلب ومتعة للنفس .. يا مدعي عام اللواء ............وخير من فهم القضية ومناط امال القضاة.............وحرز انصاف الرعية ليس الزعامة شرطها..........لبس الفراء البقدلية

وعرار ...مدرسة علمية ثقافية شعرية متنقلة ..تختلف معة او تتفق تطرب لشعره او تشمئز ..لكنك في النهاية تحترمه كانسان قبل ان تحترمه كشاعر ...انسان ..واضح وصريح وجرى وقد بكون ذنبه انه كان يحمل مبدا في زمن لا يحترم المبادي هذي الوظيفة ان كانت وجائبها....وقفا عليكم فعنا الله يغنيني وقد قلت فيما قلت عن عرا في كتابي الثاني ...شاعر ولقب (جالس الامراء وصادق الفقراء ..في حديثه طرب وفي قصيده صخب وفي صمته ادب ..لم يعرف الخوف ولا الوجل وعشق الاردن حتى سكر لذلك وثمل ...فيه الاراء تضاربت والاحاديث تفاوتت وانقسم الناس فريقين فريق يرى فيه الشاعر الانسان واخر يرى فيه المشاكس السليط اللسان )

ورغم ما كان يعتمر قلبه من حزن فقد كان يملك طاقة لا تنضب من الفكاهة ...وليست الفكاهة هنا ان يصنع من نفسه موضع سخرية في المجالس بل الفكاهة التي تاتي في موضعها وزمانها لان الكلمة عند عرار تسقط هيبتها وتذهب رهبتها اذا ما ذكرت في غير موضعها او اتت قبل اوانها .. يقول عرا ر..ولقد فاتني ان اذكر انني رجل طروب وانني في حياتي الطروبية افلاطوني الطريقة ابقوري المذهب خيامي المشرب ديوجني المسلك وان لي فلسفة خاصة هي مزيج من هذه المذاهب الاربعة التي اتيت على ذكرها واخير ..فمن اراد الروع الى قصص وطرائف ومواقف عرار _حبث لا يتسع المجال لذكرها _.فعليه بكتاب ..عرار شاعر الاردن ..للبدوي الملثم ..ففيه الشرح الوافي والسرد الشافي لكل ذلك