حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30838

سريه حسام الدين فواز بن ختلان

سريه حسام الدين فواز بن ختلان

سريه حسام الدين فواز بن ختلان

02-01-2017 04:31 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : سريا حسام الدين بن ختلان
ضربات سريعة في قلب ما زال ينبض ... شعور أدخلني إلى عالم التضحية و الفداء ... ها أنا الذي أرى عيونا قد امتلأت بالحزن و الدموع ، أنا الذي أوقضني ضميري بكلمة وطن ، أنا الذي أضع يدي فوق أياد أوقضتهم الفزعة الوطنية والجهاد ، مهما تنوعت ألوانهم، أديانهم ، أو حتى جنسياتهم ، أيا كانوا فهم رجال يفزعون لأغلى ما يملكه الانسان ألا وهو الوطن .. منهم رجال قدموا أنفسهم عطايا لهذا الوطن ، لم يهمهم كم من ضربة سيتلقو وكم من وجع سيلقو ... فنحن نعلم أن الوطن كالقلب فإذا لم يكن هناك قلب فكيف للانسان أن يعيش ؛ دماء تسفك في أحد جنانك يا وطن ، هناك على تراب أحد المحافظات الاردنية قد داست أقدام أولئك الناس أصحاب النفوس المريضة الذين يسعون فقط لسفك الدماء ونشر الفتنة ، ولكن حتما نحن في بلاد رجالها من فولاذ لا يخشون أيا من هذه الخلايا النائمة ... في موقع واحد تجمع رجال يرون الدفاع عن الوطن نورا يفتح لهم أبواب الفردوس ... أراهم متعطشين لنيل هذه المرتبة من مراتب الجنة ، فمنهم من نالها ومنهم من ينتظر ! فهذا ما وعدنا به رب الجنة بقوله " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الاه عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا " أولئك الرجال يعتبرون الشهادة عهد ويجب عليهم الوفاء به ... وللوفاء به يا نبض هذا القلب .. يجب علينا نشر الامان لا نشر الرعب ، نشر كيفية توخي الحذر و المساعدة لا نشر الذعر ، التأكد من المعلومات و عدم تصديق ما ينشر من تلك المصادر المجهولة القاصدين فيها نشر الخوف واشاعة الفتنة ، كما يجب علينا أيضا مساعدة أهل المنطقة و التوعية السليمة السريعة في مثل هذا الحدث ، و ذلك لأننا اذا فعلنا غير ذلك بالتالي نكون قد ساندنا أهل الباطل ... أهل الفتنة ولم نساند بعضنا البعض ، وأن لا نجعل أهل هذه البلد هم ضحايا الفهم الخاطئ و إثارة الشائعات المغلوطة ، كما يجب أن نأخذ معلومتنا من أهل الاختصاص في هذا الوطن .. وليس من أناس هدفهم تدمير وتشتيت وحرق ودماء ... وذلك لكي لا يكن جارك أو أخوك أو حتى والدك ضحية للجهل والسلوك الخاطئ .. فأنا الذي أضع يدي بيد من يريد المساعدة .. أنا الذي أصنع من قوتي هلاكا للارهابيين .. أنا الذي أفزع من أجلك يا وطني .. أنا الذي أصابتني غصة في القلب عند سماع خطى تلك الأقدام تدوس ترابك الطاهر ، أنا هو (المواطن الأردني) الذي وإن لزم الأمر جعلت نفسي رصاصة تكمن وتتمركز في قلب كل خائن وكل إرهابي أراد بك سوء .. ، يا وطنا احتضن الشعوب ، يا وطنا علمتنا حبك .. يا وطنا علمتنا أن ليست كلمة ارهابي تهز شعرة من رجال وطنك ! .. يا وطنا لم يخلق بعد من يفرق أهله وناسه ما دامت توقضهم كلمة ( وطن ) ..!








طباعة
  • المشاهدات: 30838
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم