02-01-2017 04:36 PM
بقلم : ابراهيم امين مؤمن
عدوتُ جامحًا باطلال الحبيب اجْتلى .
مرهف السمع والبصر والفؤاد بتذلْلى .
انْفطرْ .
احْترقْ .
اندثرْ .
انْكدرْ.
هنا..هنا.هنا .
كم ارْتوينا من خرير الماء .
كم ارتوينا ؟
فنضبْ.
كم طعمنا من قطوف الاشجار .
كم طعمنا ؟
ففنت .
كم غنينا من مورد الاوْكار مع البلابل .
كم غنينا ؟
فهوت .
كم سكرنا من لذيذ القبلات والاحضان .
كم سكرنا ؟
فقزت .
كم تلوْنا من ايات الحب وكنا موارده .
كم تلونا ؟
فمحت .
اسْتكَْشفَ جموحى طلولى .
فانْكشفَت حولى كل همومى.
فقفزتْ روحى فى بركان الغضب ..
جموح .
او اعتلتْ فى سديم السماء المحترق .
جموح .
او غاضت فى اعماق اخدود مشتعل .
جموح.
او غرقت فى لجج اعماق بحر مضطرب .
جموح.
حتى تفجرت اصداء صراخاتى من الماضى المنْصرم .
جموح .
صراخ ودموع .
وذكريات من طلول تفوح.
شعابها قيود تغل الاعناق من العلا وحتى السفوح.
فوقعت جاثيا من اثقال الذكرى والقيود .
من يقلنى من عثرتى , عثرة المحب الصدوق .
اين جموح الفرسان المخلصين ؟
جموح الغيث المبين .
ايها الجامح تلثم .
اْاتنى برسالة الرحمة ومن جموحى اكْبحْ .
ااتنى بجموحك واكبح جموحى ان جموحى جموح التصدع .
اقلنى من عثرتى ان عثرتى عثرة الصارخ المتوجْع .
احملنى من طلولى على فرسك الغر المقنْع .
الى مشفى من عشق الطلول والجموح .
كى احيا ساكنا من غير اجتلاء وحسرة وانفلات وصدوع ...
ابراهيم امين مؤمن
12 صباحا يوم 17 نوفمبر