03-01-2017 09:23 PM
سرايا - سرايا -على الرغم من أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سوف يغادر منصبه خلال أيام معدودة، إلا أن اسمه سوف يخلد في التصنيف العلمي لبعض الكائنات، حيث إن بعض العلماء قد أطلقوا اسمه على بعض الكائنات التي اكتشفوها بدءا من أنواع مختلفة من السحالي المنقرضة إلى عناكب الباب المسحور، التي حظيت جميعها باسم الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، الذي تفوّق على أسلافه في هذا المجال (حيث يأتي تيودور روزفلت ثانيا له بسبعة أسماء فقط)، وفقا لما نشرته مجلة "ساينس".
Aptostichus barackobamai
عنكبوت الباب المسحور
في عام 2012، أعلن عالم الأحياء جايسون بوند من جامعة أوبورن في ألاباما عن وجود 33 نوعاً من عنكبوت الباب المسحور في تقرير نشرته دورية "زوو كيز". أطلق بوند على عنكبوت منها اسم أوباما تقديرا له قائلا: "أشعر أن رئاسته جديرة بالذكر"، واصفا إياه بأنه: "كان رجل دولة حقيقي".
وأضاف "يمكن العثور على العنكبوت "باراك أوباماي" بين الغابات الحمراء في شمال وسط ولاية كاليفورنيا، حيث ينصب الكمائن التي توجد مخفية كأبواب سحرية لعدد لا يحصى من الحشرات قليلة الذكاء والضفادع وحتى الأفاعي.
Etheostoma Obama
السمك اللماع القاذف
يستوطن ذلك النوع من السمك في أطول أنهار ولاية تينيسي. ويطلق هذا الاسم على تلك الأسماك الصغيرة لميلها إلى الاندفاع في كل اتجاه حول المياه الباردة الصافية.
تتميز بألوانها الرائعة مع وجود بقع وخطوط زرقاء وبرتقالية قزحية الألوان.
ويقول علماء الأحياء إنهم قرروا تسمية هذا السمك باسم أوباما بسبب تركيزه على الطاقة النظيفة وحماية البيئة.
Obamadon gracillis
سحلية الحشرات المنقرضة
قبل خمسة ملايين سنة، جابت سحلية مخيفة الأرض، ولحسن الحظ أنها انقرضت. وكان طول الواحدة منها ثلث متر، وكانت تلتهم الحشرات باستخدام مجموعة من الأسنان طويلة ومستقيمة.
اكتشفها علماء الحفريات في كريك هيل في مونتانا، ونشروا تقاريرهم عنها في 2012. وقد فتنت العلماء بأسنانها التي لا تشوبها شائبة، والتي يقولون إنها ذكرتهم بابتسامة الرئيس أوباما.
Paragordius Obamai
الدودة الشعارية
هي طفيليات بشعة تنمو لتصل إلى 30 سنتيمترا داخل أجسام حاضنيها. ولكن من حسن الحظ أنها لا تصيب إلا الصراصير. اكتشف هذا النوع من الدودة الشعارية في كينيا بإفريقيا عام 2012. وسجل هذا الكشف عالم الأحياء بن هانيلت من جامعة نيومكسيكو، عندما قام بتشريح بعض الصراصير للتحقق من الطفيليات. وأطلق هانيلت اسم الرئيس أوباما على هذه الديدان، لأنه اكتشفها في بقعة، على بعد 19 كيلومترا من القرية، التي كان يسكنها والد الرئيس أوباما.
Baracktrema obamai
طفيليات دم السلحفاة
حصل أوباما، أيضا خلال 2016، على شرف اختيار اسمه ليتم إطلاقه على كائن طفيلي آخر، وهو طفيلي يعيش في دم سلاحف المياه العذبة الماليزية. "باراكتريما أوباماي" هي طفيليات رقيقة مثل شعر الإنسان وتوجد في رئة السلاحف، حيث تضع بيضها. ويؤكد توماس بلات، عالم الأحياء من جامعة نوتردام بولاية إنديانا، للقراء أن المقصود هو مجاملة أوباما، وليس إهانته. وأضاف، في تصريحات لوكالة اسوشيتد برس، أن طفيليات دم السلحفاة تذكره بالرئيس أوباما بسبب مرونتها طوال دورة حياتها.
Nystalus obamai
طائر النفخة الغربي
في عام 2008، كان عالم الأحياء بريت ويتني بجامعة لويزيانا في باتون روج، يقوم ببحث ميداني في منطقة الأمازون عندما سمع طائرا يشدو بأغنية لم يسمعها مطلقا من قبل. وبعد تحليل الحامض النووي للطائر، أدرك ويتني أنه اكتشف نوعا جديدا من طائر النفخة يتميز بأنه: شجاع ورقيق مع رأس كبيرة للغاية ويعيش معظم هذه الطيور حياة عزلة فوق الأشجار في الأمازون. ويتني أسماه "نيستالوس أوباماي" في يونيو 2013 تكريما لدور الرئيس أوباما في تطوير التكنولوجيا التي تحمي البيئة والحياة الطبيعية، وبخاصة الطاقة الشمسية التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الأنظمة البيئية مثل طائر النفخة.
Teleogramma obamaorum
أسماك من الكونغو
تم اكتشاف هذه القشريات عام 2011 عندما تسبب الجفاف في انخفاض منسوب المياه بنهر الكونغو، حيث تمكن الباحثون من أخذ عينات من الأسماك. وفي إبريل 2015، أطلق ميلاني ستياسني، عالم البحار في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك، على هذه الأسماك "أوباماورم" بصيغة الجمع في إشارة إلى كل من ميشيل وباراك أوباما عرفاناً بالتزامهم بنشر دراسة العلوم والحفاظ على البيئة في إفريقيا.
Caloplaca obamae
حزاز فايردوت
حزاز فايردوت هو مسطح برتقالي وأحمر اللون ينمو فقط في جزيرة سانتا روزا قبالة سواحل كاليفورنيا. اكتشف الباحثون هذا المسطح خلال مسح بيئي في عام 2007، و يعد "كالوبلاكا أوبامي" هو أول كائن طبيعي يسمى على اسم أوباما.
Tosanoides obama
أسماك شعاب مرجانية
نوع جديد من أسماك الشعاب المرجانية، هي كما يقولون بالعامية "آخر العنقود"، أو أحدث اكتشاف لكائن حي يسمى على اسم الرئيس أوباما. "توسانويديس أوباما" تم الإعلان عنها في يونيو 2016، في دورية "زوو كيز". هذا السمك هو الوحيد بشكل حصري الذي يعيش في المحمية الطبيعية "باباهاناوموكواكيا"، والتي كان للرئيس أوباما الفضل في توسعة مساحتها إلى 1508870 كيلومترا مربعا في شهر أغسطس 2016 لتصبح أكبر محمية طبيعية في العالم. لذلك، فقد أصر ريتشارد بايل، عالم الأحياء البحرية في متحف "بيشوب" في هونولولو، الذي اكتشف هذه الأسماك على هذا الاسم تقديراً لجهود أوباما في حماية البيئة.
العربية.نت