07-01-2017 09:51 AM
بقلم :
ربما لا وقت للمسؤول وزير او نائب من اصحاب القرار ممن كان قسمهم الامانة لخدمة المواطن لزيارة مستشفيات الحكومة في اقسام الاختصاص الطبي يوم بالاسبوع لعلاج المواطنيين اردنيين او عرب واصدقاء والكشف الجماعي دون تشخيص محصور بين استماع لشكوى المواطن و صرف الوصفة الطبية .
بموعد لشهر او صورة لشهرين او عملية ربما لشهور وهذا يؤكد ان صحة المواطن اغلى مما تتصور عزيزي المسؤول الجالس لساعات تحت قبة مجلس النواب .
والسادة الامناء مصابين بتخمة من سنوات الجلوس خلف المكاتب تسبب لهم بترهل تحول لهرم مزمن وغير فاعل حتى الادارات التي لديها اعضاء مجالس ادارة لديهم صراع خفي بين الاعضاء والمدير وسبب الخلاف تمرير مطالب او توقيف مما يحدث شرخ ليس للمصالحة العامة علاقة هي علاقات شخصية بغيب رقابة الحكومة المشغولة بجلسات لم تعود على البلاد بمكاسب سوى صعود المديونية وارتفاع مساحات الفقر والجوع والقهر وهو مؤثر اصبح خطير بنفوس الاجيال وهو يحاول تحصيل موعد لعملية او صورة اشعة دون مماطلة لشهور .
وهناك من تتوفر لديه كل الرعاية مع ان المستشفيات على اجمل صور التصوير من صور وديكورات وشركات الخدمات بعد ان اصبح منهم مهام ادارية بالمستشفى لا بل منهم من يجلب موعد قريب او اقرب مما تتصور .
ويبقى اطباء الاختصاص نادرو الحضور وغير مستعد لسيطرة على الاعداد الكبيرة بيوم وساعات محددة بالاسبوع مع ان الاجهزة حديثة بحاجة لتوفر الاختصاص على مدار الاسبوع هذا ان كان لصحة المواطن اهمية لدى الحكومة التي لا تزال مشغولة بجدل بزنطي مع النواب على حساب خدمة ورعاية المواطن وهو على هوامش الرعاية وكل الفضل للنواب .
ان اهمال حقوق المواطن كفيل بانجراف البعض لتطرف والحقد وهو طريق للارهاب وهي مسؤولية الحكومة والنواب لتوجيه جهودهم لرعاية المواطن بالغذاء والدواء والسلامة للجميع .
حمى الله مملكتنا من المنافقين اللهم آمين