08-01-2017 07:40 PM
سرايا - سرايا – كتب زيدون الحديد – من الواضح جليا ان حكومة الدكتور هاني الملقي اصبحت حكومة استفزازية تحاول بأي طريقة كانت زج المواطن الاردني للجوء الى الشارع بزيادة الضغط عليه وذلك بإتخاذها قرارات رفع جديدة كلما سنحت لها الفرصة .
إلا ان القرار الاخير الذي كشف عنه وزير المالية بحكومة الملقي عمر ملحس برفع الدعم عن اسطوانة الغاز كان صادما للمواطن الاردني الذي توقع زيادات على الضرائب وعلى السلع الكمالية لا على السلعة التي لم يفكر بها سلفه الدكتور عبدالله النسور آبان التلويح بإنهيار الدينار .
مصدر أكد لسرايا ان تدخلا سريعا جاء للملقي بتفنيد ما قالة وزيره ملحس وانه لامساس على سعر إسطوانة الغاز وان الحكومة ستسعى مع اللجنة المالية لمجلس النواب ببحث خفض ديون الحكومة بما قيمته 450 مليون بإتباع طريقة تكون بعيدة عن اسطوانة الغاز او حتى سلع تمس لقمة عيش المواطن الاردني .
المصدر قال لسرايا ان التدخل كان ذكيا وانه تمتع بأبعاد مستقبلية تمكن الملقي من الاستمرار بإتخاذ قرارات جريئه كإتفاقية غاز الإحتلال .
في حين بين المصدر أن الاطاحة بالملقي وحكومته كانت وشيكه لو ان الملقي إلتزم بما صرح به وزيره ملحس وان الشعب كان قريبا من المطالبة بحكومة انقاذ وطني تلملم ما تبقى من إقتصاد وتقلل من خسائر تسبب بها الملقي وأسلافه .