09-01-2017 02:03 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - كثير من التساؤلات دارت حول اسباب غياب "الرجل الغامض" د. جواد العناني نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لشؤون الاستثمار ، وسط الفوضى التي تجري في داخل الحكومة ، و القرارات و التريبات لتحصيل مبالغ "مليونية" لسد عجز الموازنة القادمة المهددة بالإنهيار.
نائب رئيس الوزراء العناني وفق مسماه الوظيفي في الحكومة ، عقلاً مُدبراً للشؤون اللإقتصادية الاستثمارية ، وكان اول من أعلن عن اولى قوانين الجباية لحكومة الملقي الاولى عندما كان وزيراً للصناعة والتجارة عندما تم رفع اسعار ترخيص المركبات ، حيث رجحت مصادر مطلعة لسرايا ، ان العناني خطط و نصح "الرئيس" بضرورة اتخاذ جملة من القرارات الجرئية و ضرورة تحصيل الاموال المطلوبة لسد العجز القائم ، و لو حرى الأمر بالعناني لكان قد خرج الى الشعب بالإعلان عن تلك القرارات لوصفه بأنه أقسى و اشد في اتخاذ القرارات أكثر من وزير المالية الذي وضع في الواجهة.
"العناني" يعمل و يخطط في الخفاء ، إلا انه له جزء كبير فيما يحصل و ليساسات مرسومة غُيب العناني عن المشهد الإعلامي في الخطوات الحالية التي تقوم بها الحكومة ، و كأن الملقي لا يريد حرق جميع الكروت في اللعبة التي يقوم بها على الشعب و الإبقاء على "الجوكر" الذي سيدخل على خط النار في مواجهات قادمة مع النواب و المواطنين بعد انتهاء مهمة وزير المالية عمر ملحس مع اللجنة المالية وبذلك يدخل الملقي كل ورقة من اوراقه في الوقت المُناسب.
و كانت أولى ملاحظات النواب عن غياب العناني جاءت من النائب صالح العرموطي على الملىء ، حيث انتقد غياب جواد العناني عن كل جلسات مجلس النواب ، واستهجن العرموطي أن يغيب نائب الوزراء للشؤون الاقتصادي العناني ووزيرة الاتصالات ملتزمة بالحضور وقال:'اذا مش معبي عينه الوزير مجلس النواب يروح' ، في إشارة الى عدم الرضا عما يجري خلف الكواليس.