بقلم :
استحقاق المرحلة تستحق مراجعة شاملة للامن المجتمعي الميداني . وأعادة دراسة مناهج الامن الشرطي والعلاقة المباشرة مع المواطن ومهام المراكز واستقبال الشكاوى ومتابعة كل حركة من خلال تعزيز مهام وواجبات المجالس المحلية الرديف المساندة للامن لتعزيز الامان من خلال صلاحيات مباشرة ليسود العدل والاستقرار والحد من برقراطية الاجراءات بين اقسام بقسم المركز ومواعيد وتحديد المراجعة والمرجعية مع ان الشكوى تتطلب تقبل شكوى المواطن وعلى الجهاز متابعة كل شكوى ووكل ملاحظة بجدية واهتمام ومهما كانت مطالبين بالجدية الامنية ليبقى سياج مملكتنا دار السلام والامان .
ووقف كافة ممارسات التوقيف والاعادة للمحافظ بعد قرار الافراج بهدف توقيف يوم وكفالة مالية ترهق المواطن وهو يعاني من اوضاع معيشية تتجاوز كل انواع الكلام دون تمييز بين مواطن وبين اصحاب الاسبقيات والبلطجية المتواجدين دون رادع مم يخلق نزعة حقدية وحالة انقلابية على الانتماء والعطاء بعد كسر حجر خوف بتوقيف بنظارة لا تناسب البشر وهو سلوك غير مبرر يغلب عليه طابع العنجهية والاستفزاز ووو.
نعم المرحلة قاسية وصعبة تستدعي تكتيك وتغير ما هو بالنفوس اولا" ومدراء الميدان بحاجة لهيكلة وباب مفتوح والتقرب من المواطن دون قيود بعراقيل وحجج لم تعد ترتقي لرسالة الامن المجتمعي وفرض هيبة الامن بالاسواق والمجمعات وبالشارع وعلى خطوط الباصات وأعادة نشر اكواخ الامن بكل شارع لبقاء الامن سارية الامان .
ومع أعادة تفعيل وحدة الاستثمار بالمدن الصناعية والمناطق الحرة لتكون الحارس المباشر للاستثمار .
ننتظر ونتطلع لتغير سريع وعاجل بكل الاجراءات التي تستدعي التغير والتطوير وفتح باب وابواب الشراكة المجتمعية وخدمة وحماية المواطن لنحمي مملكتنا مملكة الخير والسلام اللهم آمين
كاتب شعبي محمد الهياجنه