حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 116349

بعد (9) سنوات في منصبه : "جودة" خارج التشكيلات .. عُين (10) مرات برفقة (6) رؤساء وزراء

بعد (9) سنوات في منصبه : "جودة" خارج التشكيلات .. عُين (10) مرات برفقة (6) رؤساء وزراء

بعد (9) سنوات في منصبه : "جودة" خارج التشكيلات  .. عُين (10) مرات برفقة (6) رؤساء وزراء

15-01-2017 01:01 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - سيف عبيدات -  شكل خروج وزير الخارجية "المخضرم" ناصر جودة ، مفاجئة كبيرة في الصالونات السياسية ، بعد ان تسلم جودة حقيبة الخارجية منذ عام 2009 و حتى عام 2017 ، و لم يغادر هذا المنصب رغم تغيير عدة حكومات متعاقبة.

 

 "جودة" وزير الخارجية "السابق" تسلم منصبه منذ حوالي (9) سنوات ، وهي  المرة الأولى و تعتبر "سابقة" يخرج فيها من تشكيلات الحكومة ، فقد اعتاد الشارع الاردني على تواجد جودة في كل الحكومات التي تشكل و يحجز لجودة مقعد ثابت دائماً ، و لوحظ ذلك بثبات جودة وتغير الباقين من الوزراء ، إلا ان الملقي كسر القاعدة هذه المرة و فعل ما لم يفعله رؤساء وزراء من قبل ، فكان واضحاً عدم الانسجام بين الملقي و جودة و امتعاض جودة من مشاركة بشر خصاونة لحقيبته و تقليص مهام جودة كوزيراً للخارجية.

 

"محمد ناصر سامي جودة" أقدم الوزراء المتواجدين على مر التشكيلات الحكومية في الاردن منذ اول منصب تسلمه كوزير في عام 1998 عُين  وزيراً للاعلام و ناطقاً رسمياً بإسم الحكومة في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي و من ثم عاد بعد 6 سنوات مرة اخرى بنفس الحقيبة الاعلام وناطقاً رسمياً ،  و مرة ثالثة في العام 2007.

حصل جودة على مناصب عديدة سابقة منها مديراً لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون في العام 1994، و موظفاً في الديوان الملكي من العام 1985 الى العام 1992 ، و عُين 'جودة' لأول مرة وزيراً للخارجية في حكومة سمير الرفاعي في 14-12-2009 وايضاً في حكومة معروف البخيت في 9-2-2011 ،وعين أيضا وزيرا للخارجية في 24-10-2011 في حكومة عون الخصاونة .

و منذ العام 2009 لم يخرج جودة من بوتقة الخارجية ، فعاد مُجدداً وزيراً للخارجية في حكومة الدكتور فايز الطروانه في 02-05-2012، وفي حكومة عبد الله النسور في 11-10-2012 وفي حكومة عبد الله النسورللمرة الثانية على التوالي في 9 آذار 2013 ، و دخل جودة في حكومة الدكتور هاني الملقي بتاريخ 31/5/2016 بعد قبول استقالة حكومة النسور التي استمرت لأربع سنوات و غادرها اليوم 15/1/2017 لأول مرة في تاريخه.


كل هذه الحقائب التي تسلمها 'جودة' في حكومات عاصر فيها (6) رؤساء وزراء ، كُلها عُين فيها وزيراً للخارجية وكان  يتربع على كرسي الخارجية منذ (9) سنوات ، حيث ان التساؤلات كانت تُثار دوماً  حول أسباب اختيار جودة "فقط" لهذا المنصب من قبل رؤساء الحكومات ، و خبرته الكبيرة في هذا المجال

ويتسيد جودة بلا منازع بلقب كبير الدبلوماسيين الأردنيين نظراً للخبرة الطويلة التي تعتبر حافزاً كبيراً و محفزاً لكل رئيس وزراء يُفكر في تشكيل حكومة، بأن يختار جودة للخارجية ولكي يُسجل نفسه في كتاب جينيس للأرقام القياسية على مستوى تاريخ الأردن بأكثر زوير شغِلَ منصب وزير الخارجية في بلد حديث كالأردن.

و لم يفكر اي من رؤساء الوزراء بتغيير وزارة الخارجية لغير جودة او تسليمها لأحداً من الوجوه الشابة او الجديدة ، فـ"جودة" بنى علاقات دبلوماسية كبيرة بتلك السنوات الطويلة التي بقي فيها في الخارجية ، وقد حصل مجدداً على تمديد من رئيس الوزراء الملقي في حكومته الجديدة ، و أخيراً غادرها وسط صدمة واضحة بخروجه من وزارته لأول مرة منذ سنوات طويلة.

 

نبذة عن حياة جودة :

وُلد جودة في عمّان بتاريخ 11 تموز 1961، ويعود أصله إلى بلدة سنجل في قضاء رام الله في فلسطين، لكن جده هاجر قبل النكبة إلى شرق الأردن

تزوج أباه اخت السيد سمير الرفاعي ثم تزوج في نهاية الثمانينيات من الأميرة سمية ابنة الأمير الحسن بن طلال عم الملك عبد الله الثاني ، درس جودة المرحلتين الابتدائية والاعدادية في عمّان، ثم انتقل إلى بريطانيا حيث اكمل المرحلة الثانوية من دراسته.

و اكمل دراسته الجامعية في جامعة جورج تاون في واشنطن وتخرج منها بشهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية والقانون والمنظمات الدولية. 








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 116349

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم