سرايا - سرايا - خاص - لم تبتعد حكومة الملقي في تعديلاتها الجديدة عن سابقاتها من حيث النمط و الشخوص ، حيث كان الشارع الاردني ان يتوقع تسلم وجوه جديدة الحقائب الوزارية ، خلفاً للوزراء الذين كانوا قد تعاقبوا على عدد من الحكومات.

وزير الشباب رامي وريكات السابق غادر الحكومة ، و جاء بديلاً عنه في التشكيلة الجديده والد زوجته "حماه" ممدوح العبادي  الذي أصبح وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ، و كذلك حديثة جمال الخريشة نجل الوزير الاسبق جمال الخريشة الذي تسلم منصب وزير دولة في عام 1991 لأول مرة و استمر حتى عام 1993 ، ومن ثم عاد مرة اخرى لنفس الحقيبة من عام 1995/1996.

و كانت الحكومات السابقة قد شهدت نفس السيناريوهات ، فقد تسلم رئيس الوزراء الاسبق نادر الذهبي رئاسة الحكومة وكان شقيقه محمد الذهبي مديراً للمخابرات العامة ، وعدد من المسؤولين الاخرين الذين تصادف تواجد اخوين اثنين في مواقع المسؤولية .