سرايا - سرايا- كتب العديد من المقالات ، وفتح الكثير من القضايا ، لم يصمت تجاه اي قضية كانت ، كان همه ان يكون وطنه بالف خير ، محبوب للجميع ، ولا يقبل الا ان يكون جندياً من جنود هذا الوطن.

الوزير السابق ، والسفير الحالي عبدالله ابو رمان ، اسم استطاع ان ينقل هموم الاردن الى الخارج، ويسلط الضوء على جميع ما يحتاجه الاردنيون، فهو ابن الوطن البار به، لم يدع مكاناً سافر اليه الا ويرفع اسم وطنه عالياً باخلاقه وعلمه.

ابو رمان السفير المكافح، والمسؤول القيادي ، والاداري الناجح، يعمل بصمت ويحقق الكثير من الانجازات، صادق بما يقول ، وكبير بمقامه، يحب الخير ، ولا تجد له كارهاً الا الحساد والمنافقين.

ابو رمان من مواليد عمّان 1973م،حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة مؤتة، والماجستير في الإعلام من جامعة الشرق الأوسط.

كاتب صحافي، وسياسي أردني، عمل في الصحافة ، وله كتابات متخصّصة في القضايا الوطنيّة ، والتحليل السياسي،وقراءات أخرى في الحركة الأدبية.

دخل العمل الحكومي، لأوّل مرّة، عام 2006 حيث تمّ تعيينه مديرا للدائرة الإعلامية في رئاسة الوزراء في الأردن، في عهد حكومة الدكتور معروف البخيت الأولى، بعدها عمل بوظيفة مدير عام المركز الثقافي الملكي 2007- حتى أواخر 2009.. حيث التحق مرّة أخرى برئاسة الوزراء، مشتشارا اعلاميا لرئيس الوزراء سمير الرفاعي.وقد انتقل، لاحقا، ليشغل وظيفة مدير عام دائرة المطبوعات والنشر في الأردن، منذ حزيران 2010م، حتى تموز 2011م.

في 2/7/2011م، صدرت الإرادة الملكيّة السّامية بتعيين عبد الله أبورمان وزير دولة لشؤون الإعلام والاتصال، في التعديل الأول على حكومة الدكتور معروف البخيت الثانية.

دخل السلك الدبلوماسي في آب 2014م، حيث تمّ تعيينه سفيراً في وزارة الخارجيّة.
ومن ثمّ أدّى اليمين القانونيّة، أمام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، سفيراً للمملكة الأردنيّة الهاشميّة لدى الجمهوريّة الإسلامية الإيرانيّة.


ابو رمان لسان الضعفاء ، وقلم كتب بالحق ، وصوت من لا صوت له ، جميل بضحكته الهادئة، صاحب همة عالية لا تفتر ، سر الى الامام وعين الله ترعاك، فانت الاردني الاصيل ، الذي تحمل عناء السفر والمشقة خدمة لوطنه ومليكه وشعبه.