23-01-2017 10:07 AM
بقلم : عبد الهادي المحارمة
انها لصرخة حق يا شيخنا حضرة الإمام هكذا يجب أن يكون العلماء والأئمة عندما تواجه الأمة الأخطار و الأوطان و يعود تقدير الخطر لمثلك فإنك أمام الحضره الهاشمية و انت من يفهم مقدار الخطر و مدى المشكله فأنت الأقرب للحاكم و الأقرب لمعرفة ما يجري و ما يدور و ما نواجه و سنواجه بكل دراية و فهم فخطبت و قلت فاجزت و شرحت فوضحت والقيت فاوجزت ليس أكثر من هذا الوضوح وأكثر من هذا الشرح لقادة الأمة وأهل الأموال و الثروات فيها
فما ينتظر الاردن من صعاب و مشاكل جسيمه ليس لأحد مهما كان بيده حلها حلاً انياً والسير بطرق الحياه على وتيرتها هكذا يكون ويجب على علماء وائمة الامه يوضحون و يظهرون ما يشعرون و ما تحمل قلوبهم و يستغيثون بالمولى عز وجل لأجل الأمة جمعاء و أوطانهم و المقدسات سواء في الشرق أو الغرب فكما القدس و فلسطين أيضا مكه و المدينه.
سيدي الإمام
قلت فابدعت القول و صرخت وأوصلت الصوت لأجل الوطن و الامه جمعاء ليس استجداء و لا شحده على رأي البعض( و البعض هنا غربان الضلام ) إنما صرخت طلبآ لواجب و حق صرخت لأجل مقدمة الأمة و نحن المقدمه والمقدمه تواجة الخطر و تواجه أصعب المشكلات صرخه لتقول على الكبير ان يقوم بحق الصغير و الغني بحق المحتاج وهنا إذا ضاقت بالمحتاج فالضرف كبير ليس على فرد أو اسره وإنما على أمة بأكملها.
كلمات صادقه قويه من قلب صادق يملئوه الوجع على وطنه وارضه و شعبه و مستقبل أمتة فعلى الاهل و الاحبه و الاخوان في كامل وطننا العربي و خاصه في الخليج الذي نحب و نجل و نخاف عليه و ندعوا له كما ندعوا لأنفسنا الذين نعلم و نقدر إلامر لديهم ليلبوا النداء ويسمعوا و يجيبوا الصرخه ويضعوها موضعها الصحيح من رجل أمام و عالم متسامح لم نسمع عنه إلا الخير .
نعلم أننا وإياكم نعاني إلا انكم لديكم متنفس ولديكم الأمل بالمستقبل و لديكم الطرق العديده والواضح لكي تمدوا أيديكم لنا و إلينا دون خوف أو وجل أو ضياع مال فيمكنك شراء الغاز لنا مباشره شراء الوقود مباشره شراء الطحين و الأعلاف منكم للمصدر مباشره أو أي أمر تريدون أن يستفيد و ينعكس على كل مواطن أردني لكن أيضا الخزينه تعاني و فيها العجز الكبير فيمكنكم دفع أتعاب الدين مباشره للجهات المستفيده منها و تحويل ما هوا مرصود لها لبنود أخرى بالموازنة.
أهلنا أحبتنا اخوتنا سنبقى لكم ان اجبتم و لبيتم النداء أو لم تسمعوا سنبقى نحمل على الجباه شعار الجيش العربي وسنبقى حماة الحدود لكل الوطن العربي إذا هدد من أي جهات خارجيه وسنبقى عنوان للمصالحة وإنهاء المشكلات بين الاهل.
هذا عهدنا و هذا نهج قيادتنا فلا نحن نستجدي ولا نحن نمد اليد بخسه أو نذاله و إنما بعز وشموخ و ايباء فالمثل على أرض الواقع فنحن نحمل عنهم تبعات هذا اللجوء الضخم ونحن نتحمل عنهم عيش أبناء بلدان نكبت فكنا لهم ليعيشوا بيننا بكل تبعات ذلك من مشكلات و أهمها الامنيه للجؤهم و نحن نعلم حساسيه فتح حدود دولكم لهم لأسباب عديده و كبيره و خطيره فهل سنبقى نطالب الغرب و العالم الذي يسبب كل هذه المشكلات . و نكتفي من الاهل بجزء من المستشفيات و معونات غذائية و ماديه و بطانيات فهناك أمامنا و أمامهم تحديات كبيره و معروفه و معلومه غير خافيه على أحد.
سيدي الإمام
اما كل مواطن أو كاتب أو ناقد أو مثقف أو من يجر خلفهم انتقد أو استنكر صرخة الحق فأقول لهم ليس هكذا تورد الإبل يا أبناء الوطن الغيارى على هذا الوطن كما تعتقدون أو كما تفهموا لو رجعتم إلى النفس لعرفتم و فهمتم بأن هذا تقدير شخصي وان هذا لا يتجاوز الحقد الذاتي تجاه الوطن و تجاه كل الناجحين فيه فأكثر هولاء الناقدون هم الباحثون عن موقع تحت الشمس لا يجدونه ولا يستطيعون إيجادة لهم و لغرورهم إلا بالانتقاد والحديث عن سلبيات الوطن و مسؤوليه دون النظر لايجابيات كثيره يحتويها الوطن و موجوده على أرض الواقع و النقد الذي لا يغير الواقع لأفضل و إنما لتدمير سمعه الوطن و الاساءه لمقدراته وشخصيات الوطن و هم عراه من كل وطنيه.
أحسنت سيدي الإمام واستقر يا من سمعت الصرخه و رأيت الأمر بالظلمه و السواد فالوطن أقوى و أجل و أعظم أن يرمى بما رميتموه به.
سيدي الإمام
لا فض فوك ولا نقص لمقامك و زادك الله علما و معرفه ما احوجنا لصرخة مثل هذه الصرخه و بهذه القوه في وجه حكوماتنا المتعاقبة تقولها و تقول ما يجول في خاطر كل مواطن أن عليها أن تتقي الله في هذا الوطن ووجوده و كيانه فعليها سرعة إنهاء كل مظاهر الإفساد و الفساد المخالفه للشرع و الدين والحق و عليها محاكمة كل من ثبت علية مفسده أو سرقه من أي مكان كان والبحث الدقيق في خلفية كل مسؤل من الوزير إلى الغفير وان عليها سرعة اتخاذ كل ما هو مناسب لنعود لتعاليم ديننا و مظاهر فخرنا و عزنا كل مفاهيم العزه و المروءة و الرجوله و نذكركم بأن قيادتنا هاشمية أسباط رسول الله صلى الله عليه وسلم و الذين منا الله بهم علينا وعلى هذا الوطن أن يكون الاردن بلد حشد و رباط عنوان الإسلام قولا و عملا الإسلام السمح الذي جاء به جدهم الأعظم و رسالته السماوية الاتم فنقول سيدي الإمام معك
اللهم يا مغيث أغثنا، يا مغيث أغثنا، يا مغيث أغثنا وولي الامر للصالحين منا.