23-01-2017 12:36 PM
بقلم : حسين السحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
عميد آل هاشم...وسبط النبي ...وحادي الركب...وشيخ العشيره.
تزهو بعباءات الفرح الأخضر والشالات الورديه...ياهاشم يا قمر الصحراء وسيدها... زين بحضورك ليلتنا.
مولاي المعظم لقد تجلت أعلى قيم الأنسانيه في شخصكم الكريم وأنتم تتحدثون بكل معاني الفخر والأعتزاز والزهو والشموخ وبعظيم الغبطه والسرور والفرح في لقاءكم مع أبناء شعبكم الوفي في محافظة عجلون الشامخه الشماء الوفيه.
لقد عبرتم في حديثكم يا مولاي بأصدق مشاعر المحبه والود لشعبكم وبأعلى درجات العطف والحنان والوئام وبأوفر منابع الحديث الزكي الطيب وأنتم تفاخرون العالم أجمع وتباهون الامم بالأردنيين وصفتهم بأرق العبارات الغاليه وأجمل الصفات الحسنه أجدت الوصف وأتقنت التعبير لا فض فوك يا مولاي. ونعتهم بالبساله والشجاعه والمروؤه والعزم والتصميم وقوة الشكيمه وعظيم الأراده والأيمان المطلق بالله والأنتماء المطلق للوطن والولاء المطلق لجلالتكم وهم كذلك دوما مقبلين غير مدبرين حاملين أرواحهم على كفوفهم ولسان حالكم يا مولاي يقول هذا شعبي الوفي بادلني الوفاء بالوفاء والمحبه بالمحبه والصدق بالصدق والأخلاص بالأخلاص والولاء بالولاء.
أوجزت الحديث يا سيدي يشهد لكم ملامحكم الصادقه المعبره وأنتم تتحدثون كانت صوره ناصعة البياض تنقل بأمانه ما يجول بخاطركم حقا أنها أشرق صوره.. وأبهى قسمات ...أستقرت في قلوب شعبك على حد سواء......يا هاشم إني المح وجهك.. ذات الوجه بكل ملامحه الحيه....مولاي لله درك كم أنت كبير وأنت تتحدث بمشاعرك الفياضه الصادقه المعبره النابعه من طيبتكم ورصانتكم ورزانتكم ورجاحة عقلكم ووقاركم وحبكم لوطنكم ولشعبكم الغالي وربعكم وعشيرتكم ولمن أحبوكم.
(عبد الله يا عونك... حنا فدا عيونك ...حبك سطى بالقلب ناسك يحبونك )مولاي صاحب الجلاله الهاشميه هذا لسان حال شعبكم على أمتداد الوطن الغالي من شتى المنابت والأصول.
يا هاشم فأسهر بين رماحك (رجالك)راية عز نبويه خفقت وأرتفعت بأسم الله فكانت أصل الحريه.
وأستذكر قوله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (الأنفال ١٦،١٥)صدق الله العظيم......
و مقتطفات من خطاب المغفور له بأذن الله الملك الحسين العظيم طيب الله ثراه صباح يوم معركة الكرامه الخالده أقتبس (في فجر ذلك اليوم مشى الصلف والغرور في ألوية من الحديد ومواكب من النار وكانت الأسود تربض في الجنبات وعلى أكتاف السفوح وفوق القمم في يدها القليل من السلاح والكثير من العزم وفي قلوبها العميق من الأيمان بالله والوطن وتفجر زئير الأسود في وجه المد الأسود..الله أكبر....)أنتهى الأقتباس.
يا هاشم ما زلت أمير الركب (وستبقى أن شاء الله) وفارس مهر الحريه مولاي المعظم قد أحببناك وبايعناك وعاهدناك انا معك وبك ماضون فلتشهد يا شجر الزيتون ها نحن شعبك نلتف حول عرشك المفدى لا تلين لنا قناه ولا ينكسر لنا سهم وسنبقى أن شاء الله شعبك الوفي على العهد والوعد ما دامت الحياه وما بقي في أجسادنا أرواح.
المجد والعلو للوطن والمجد والخلود والجنه أن شاء الله لأرواح شهدائنا والرفعه والسمو والمهابه لكم مولاي ولشعبكم الوفي المخلص العظيم حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير مسعاكم.