28-01-2017 09:42 AM
بقلم : عبد الهادي المحارمة
صدق رسول الله الكريم عندما قال إن الله إذا أراد بعيدا خيرا استعمله للخير وقولة إن الرجل ليعمل عمل أهل النار حتى يبقى بينة و بين النار ذراع فيعمل عمل أهل الجنة فيدخل الجنة .
مولانا الشيخ الجليل هكذا أراد الله لك في نهاية العمر أراد الله لك وأنت الشيخ لجليل الناجح الدمث صاحب الوجه الوضاء و الله على ما أقول شهيد الشيخ المتواضع الشيخ الناجح في كل مواقع المسؤولية المتسلسل بها من موظف حتى وزير حتى إماما للحضرة لهاشمية حتى قاضيا للقضاة فقد أبدعت وأديت الواجب في كل هذه المواقع دون ضجيج ودون التفاف لكل ما كان يحاك لك أما قال رسول الله صلى الله علية و سلم عن هذه السنوات الخداعات يكذب فيها الصادق و ها أنت مثلا لهذا فقد أديت ما عليك من واجب في تحسين الإنتاج والعمل والمخرجات و خدمة المواطن فها هي وزارة الأوقاف تشهد على مواسم الحج في عهدك كيف تطورت واختلفت وكيف في دائرة قاضي القضاة أبدعت فأوجدت للدائرة مبنى يليق بها و بالشيوخ الأجلاء فيها و مقامهم و تحسين الإدارات و استحدثت إدارات هامة جديدة كدائرة الإصلاح الأسري وتحسين ظروف عمل ومعيشة القضاة الشرعيين و إجراءات المحاكم وتهيئتها للعمل بكل ما احتاجت , ولن أنسى لك وقفتك مع أهلي في سحاب عندما أعطيت موافقتك على هدم المسجد القديم و بناء المبنى الجديد مكانة و كيف أديت ما عليك للحصول على مكرمة ملكية بإتمامه و تشريفه.
سيدي الشيخ الجليل
لكل ذلك وأكثر أراد الله لك سبحانه خاتمة حسنة تصبوا إليها بكل ما عملت وهو رضا الله عز وجل فنلت رضاه فعزلك المولى من كل المناصب الدنيوية التي تبوأتها و برعت فيها لتتفرغ للعلم و التعليم و العمل بعيدا عن أي منصب دنيوي فنلت رضا الرحمن ونحن أقلام الحق نقول فيك ما نشهد لك فهنيئا شيخنا لهذه الخاتمة الحسنة التي أسبغها الله عليك فانه سبحانه يؤتي الملك و ينزع الملك و بيده الخير فنزع عنك ملك الدنيا ليعطيك نصيبك الحسن من الآخرة بعد عمر طويل وعمل لله دءوب في الرفيق الأعلى مع الأنبياء والصديقين و الشهداء وحسن أولائك رفيقا داعين الله أن نكون معكم ضارعين إلية عز وجل أن يحفظ الأردن و يمده بالأمن و الأمان وان يحفظ ابنا هاشم أحفاد رسوله الكريم قيادتنا الحكيمة التي ستبقى و نبقى جندا لها ساهرين للوطن إن شاء الله و للحق و الدين ولن تأخذنا في الله لومه لائم.