29-01-2017 07:25 PM
بقلم :
سعادة الدكتور العين توفيق باشا الطوالبه ..إن غاية ما تطمح إليه هذه المقالة ، هو أن اتقدم لسعادة الدكتور العين توفيق باشا الطوالبه ، كلمات شكر واحترام وتقدير ، علّها تفيه بعضا مما قدم لهذا الوطن ،
سعادة توفيق باشا الطوالبه حفظه الله ورعاه : فإنه لمن عظيم الشرف ورفعة القدر أن أتشرف بتسطير هذه الأحرف ، وأنتم ممن لا لا يطول باع كل أحد لبلوغ رتبته ، أو تسنم ذروته ، فصفتكم ألصق في سبيل المروءة والكرم ، وأشد مناسبة للسجاحة والشيم ، فأنتم الثقة إذا لم يوثق بناصح ، كيف لا وأنتم ممن يشهد له القاصي والداني بفعله التي تعبر عن نفس فاعلها ، وأقواله التي توجب الفضل لصاحبها ، وتطبعه بميسم يظهر عليه أثره ، ويكفيكم فخرا ، أنكم ممن تربى في مدرسة الهاشميين البررة ،، ولاء وانتماء ،وحبا لهذا البلد العظيم . إن ثقتنا بكم وبأفعالكم وبميسمكم الذي يظهر أثره من خلال غيرتكم على هذا البلد الطيب ، ألزمنا شكركم وثناءكم وأوجب علينا احترامكم وحبكم .
لقد كان التواضع ولا يزال أحد خصالك وأحد سجاياك وأحد سماتك وهذه الخصال يمنحها الله فقط لأصحاب القلوب النظيفة والذين عندهم الثقة بالنفس التي لا تغريهم المناصب ولم يزدهم الجاه إلا تواضعا بالرغم من علوها وإننا يا سيدي نشهد لك بطيبة النفس ولين الجانب وحسن الخلق ونشهد لك بأنك كنت ولا زلت متواصل مع أبناء الوطن ومع الأهل والربع ولم تغلق أبواب بيتك بوجه كل من له حاجه أو مظلمة وكنت لكل أبناء وطنك بدون أي تحيز وبدون أي تفرقه ولهذا رفعك الله المطلع على السرائر وزادك رفعة إلى رفعه وبدون أن تسعى إليها وبدون البحث عنها كما بحث عنها غيرك لذلك أسمح لنا أن نقول والنعم يا أبن القبيلة وأبن البادية وأهلا بك يا شيخنا و يا أخانا الكبير بقدرك وبمقامك لقد أديت الامانه ولا زلت تؤدي بيد طاهرة بيضاء نضيفه فكسبت الحب والتقدير من سيد البلاد .
إن حبك وإخلاصك في عملك قابله توفيق من الله وولائك للملك وإخلاصك بواجبك قابله الثقة والتقدير من جلالة الملك وان طيبك ونقاء وصفاء سريرتك قابلها وفاء ورضا ورأس مرفوع من أبناء قبيلتك فأهلا بك وسهلا رغم انك لم تغب عنا لحظه فشوقنا إليك حتى وأنت بيننا حفظ الله الأردن والملك وأدام الله على مولانا وولي نعمتنا جلالة الملك تاج الصحة وموفور العافية ووفق جلالته إلى الخير كله.