09-12-2010 11:33 AM
سرايا - سرايا - كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن السفير السعودي السابق في لبنان عبد العزيز الخوجة ابلغ دبلوماسيين أمريكيين في بيروت أن حزب الله يعتقد أن السوريين هم المسؤولون عن اغتيال عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق قبل عامين.
واشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية يوم الأربعاء 8 ديسمبر/كانون الاول إلى أن برقية دبلوماسية أمريكية نسبت إلى الخوجة قوله "إن سورية واسرائيل ابرمتا صفقة سمحت بتصفية مغنية"، مع أن أية جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الاغتيال رغم أن اصابع الاتهام وُجهت وعلى نطاق واسع نحو اسرائيل.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن نظام الرئيس بشار الأسد صُعق حين إغتيل مغنية في انفجار قنبلة زرعت في سيارته، فيما انخرط مسؤولو الاستخبارات العسكرية ومديرية المخابرات العامة في صراع داخلي لإلقاء اللوم على بعضهم البعض عن الاختراق الأمني الذي أدى إلى مقتل مغنية.
وقالت الصحيفة إن الدبلوماسيين الامريكيين كتبوا في مذكرات دبلوماسية "إن اغتيال مغنية تسبب في توتير العلاقات بين سورية وإيران، ربما لأن طهران شاطرت شكوك الخوجة في التواطؤ السوري بالقضية، واستغرق الأمر أكثر من عام قبل تحسن العلاقات بينهما في اعقاب زيارات منخفضة التمثيل قام بها إلى دمشق أواخر العام 2009 الجنرال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الايراني، والذي وصفه مصدر لبناني بأنه المسؤول عن الأنشطة العسكرية لحزب الله.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن الوثائق الدبلوماسية الأمريكية "أن مسؤولين امريكيين تكهنوا بأن غياب سليماني الطويل عن دمشق ربما يعكس التوترات العالقة بين ايران وسورية التي اندلعت بعد اغتيال مغنية".
وذكرت برقية دبلوماسية أن وزير الدفاع اللبناني وقتها إلياس المر "ابلغ دبلوماسيين أمريكيين أن مغنية كان ناشطاً جداً في بيروت وتورط في اغتيال سياسيين لبنانيين معادين لسورية، وكان يعمل مع الحرس الثوري الايراني من جهة ومع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية آصف شوكت من جهة اخرى".
أشكنازي: حزب الله ضالع في عملية استهدفت موكب السفير الاسرائيلي في الاردن
كشف موقع "ويكيليكس" يوم الاربعاء 8 ديسمبر/كانون الاول عن برقيات دبلوماسية تفيد بأن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي كان قد رجّح في حديث مع مبعوث الأمم المتحدة الى لبنان مايكل ويليامز في كانون الثاني/ يناير الماضي، ضلوع حزب الله في العملية التي استهدفت في وقت سابق موكب السفير الإسرائيلي في الأردن، وذلك في إطار الرد على اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية.
وبحسب الوثائق فإن مبعوث الأمم المتحدة الى لبنان ويليامز التقى سفيرة الولايات المتحدة في بيروت في 29 يناير/ كانون الثاني، وأطلعها على محادثاته التي أجراها في إسرائيل، وبحسب برقية مرسلة من السفارة الأمريكية في بيروت فإن أشكنازي زعم في حديثه ان لحزب الله على مايبدو ضلعا معينا في الهجوم على موكب السفير الإسرائيلي في الأردن، مشيرا الى ان الهجوم نفذ بطريقة بسيطة، على غير عادة حزب الله.
كما حذرأشكنازي جهات أمريكية ودولية كثيرة من انتقام حزب الله ردا على اغتيال مغنية في شباط/ فبراير 2008، وأضافت البرقية أن ويليامز حذر السفيرة الأمريكية من أنه في حال وقوع هجوم صاروخي من لبنان على إسرائيل فإن الأخيرة سوف ترد بشدة، وأن قوات الطوارئ الدولية لن تستطيع وقف التصعيد.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-12-2010 11:33 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |