سرايا - سرايا - في العيد الخامس والخمسون لميلاد القائد المـُفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسَيْن يحتفل الاردنيون بالملك الانسان ويتضرعون الى العلي القدير ان يحفظه لأمته وشعبه وان يمتعه بموفور الصحة والعافية انه سميع مجيب .. تعجز الكلمات عن وصف فرحة الأردن والأردنيين بيوم ميلاد الأب والأخ والقائد والملك الذي ورث عن أسلافه أمانة النهوض بالأردن والحرص عليه مواجها كل التحديات ومذللاً الصعاب والعوائق.. ماضيا في ذلك بروح العصر.. مسطرا في صفحات التاريخ أمجادا أردنية هاشمية رفع فيها البناء بسواعد النشامى من أبناء الأردن.
فهاهي الأعوام تمضي عاماً بعد عام، وها هي الايام تمر سريعة مليئةً بالأحداث، وها أنت يا مولاي كما عهدناك بوجهك البهي الندي يا سيد الوطن ويا صاحب الشرف القادم من عمق العروبة والممتد عبر التاريخ، في عيد ميلادك يا سيدي تخفق الرايات ويتزين النشامى والنشميات، وتشرق شمس الأمل حاملة لنا في عهدك ما فيه رفعة للوطن وخيرٌ للأمة ، فنكبر بك يا سيدي وتكبر فضائلك في قلوبنا ونبني مستنيرين بقيادة جلالتكم أردن الخير والعطاء، متوكلين على الله مستندين الى إرث عربي هاشمي عريق, وتاريخ زاخر من التضحيات والفداء. في يوم ميلادك يا سيدي نفتح كتاب تاريخ الأمة ونقلّب فيه صفحات أيامك المشرقة ومواقفك المشرفة .... نقف أمام حالة هاشمية متفردة جعلت من الحكمة والصبر والعقل النيّر طريقاً للقيادة ومن حب الوطن ومراعاة أبنائه عنواناً لكل المراحل. يوم ميلادك سيدي ليس كباقي الأيام ... فهو تاج أيام السنين وعباءة الزمن يفيض كرامة وعزاً وكبرياء، يوم ميلاد الملك الإنسان الذي لم يرض بالجلوس يوماً متفرجــا ً... وآل على نفســه إلا ّ أن يكون بين أبناء شـعبـــه في السراء والضراء فملك بطيبته وشهامته قلوب الأردنيين. فكل عام وانت الأب الانسان لكل الاردنيون يا مولاي وكل عام والاسرة الهاشمية بألف خير وكل عام وانت بألف خير مولاي المُفدى حفظكم الله وادامكم ذخراً لهذه الأمة الكاتب الاستاذ المحامي / مالك راشد الغويري 30/1/2017