01-02-2017 09:36 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
كأنني أعرفك منذ فتره طويله في سفر الحياة ,أبا ابراهيم ..عشت مربيا قدم لنا شباب نفاخر بهم كل الذكريات والأيام والزمن , وأسلمت روحك الطاهره مسرعاً عجولاً لحضرة الموت , يا صديقي أبا محمود عجل بمسح دمعات السؤال حينما يغيب عمود البيت وواسط الدار ..
حتماً سيكون الغياب مضني ..
وحتماً سنميل لمساء حزين ...
وأحاديث سنحتاج زمن طويل لطيها من الوجود ...
هناك يا صديقي على تلك الثرى ( بالجديده ) ودع الركب الجليل
وهمس الجالسين صوت أبا ابراهيم غائباً الى يوم الخلود ..
ودع الركب فقد
صاغت حروفنا همس الوداع الأخير
وسجينا يا صديقي عذوبة الكلام البليغ
سلاماً على روحه الطيبه والكلام الأمين