06-02-2017 07:45 PM
سرايا - سرايا- كتب محرر الشؤون المحلية - لا يعرف بعد لماذا يحاول اعلام الديوان الملكي ايجاد فجوة بينه وبين المواقع الالكترونية، التي استطاعت التأثير على الرأي العام ، بالوقت الذي لم يؤثر فيه كاتب واحد من اي صحيفة يومية كانت، وتم اختيار شخصيات بسبب علاقات وصداقات مرتبطة بين بعض مسؤولي الاعلام وبين الشخصيات التي تم اختيارها.
وانتقد زملاء صحفيون في مواقع اخبارية عديدة الية اختيار الاعلاميين الذين قابلوا الملك، مؤكدين ان الملك يستحق ان يجلس مع المؤثرين بالرأي العام ، بدلاً من كتاب الدرجة الثانية والثالثة.
وطالب الزملاء ضرورة برمجة واعادة هيكلة اعلام الديوان الملكي بما يناسب الواقع ، بدلاً من ايجاد شرخ بين المواقع الالكترونية واعلام الديوان ، مؤكدين بالوقت ذاته ان اعلام الديوان اصبح بعيداً عن المواضيع التي تنشرها المواقع الالكترونية، والتي اثبتت قدرتها على التغيير خلال السنوات الماضية.
ولفت الزملاء ان اعلام الديوان الملكي اصبح يتقصد مثل هذا الاقصاء بحق المواقع الالكترونية ، واصفينه بـ"الانطواء على ذاته".
وآشار البعض ان وجود ممثلي عن المواقع الالكترونية بلقاء الملك يوم امس سيساعد كثيراً بحل المشاكل المجتمعية ، كونه اعلام مختص وينشر ويتابع ما يخص المواطنين ، وليس فقط ينشر عبر زاوية عامودية بصحيفة هنا او هناك ، مؤكدين ان المواقع الالكترونية ساهمت بشكل ايجابي بمحاربة التطرف والارهاب ، وصنعت جيل واعي قادر على تحمل مسؤولياته.
وختم الزملاء عبر منشورات عبر صفحاتهم عالفيس بوك ورسائل متداولة عبر الواتس اب ، ان ما فعله اعلام الديوان الملكي جريمة بحق الاعلام الالكتروني ، مطالبين الملك بالانتصار لهم عبر اعادة هيكلته.