بقلم :

 وهكذا انتهت مباراة الفيصلي والوحدات وهي نهاية طبيعية في مجتمعنا الاردني ،واعجب جدا ممن يستغربون ما الت اليه هذه المبارة،حيث اننا عباقرة في تحويل الافراح الى احزان ..

الم نقل في المثل الشعبي (الله يجافينا شر هالضحكة )ونقول هذا بعد مررورنا بفرحة ولو كانت عابرة فالنكد جبلنا وتربينا عليه ورضعناه منذ الطفولة .

انظروا ودققوا في العلاقات المجتمعية سواءكانت في الاسرة الواحدة بين الاب وابناءه بين الاخوة ثم اذهب الى العلاقات في ابناء العشيرة الواحدة ثم اذهب الى العلاقة في المدرسة بين الطلاب والمعلمين والطلاب بعضهم مع بعض ثم وثم وثم.. .

وعودة الى المباراة .. ان ما جرى ليس ببعيد عما ذكرته انفا وسيجري في المستقبل ان بقيت الامور على حالهاوهنا فالجميع مسؤول عن وضع حد لمثل هذه المهازل التي تجري بين الاخوة (الم نقل عن انفسنا باننا نشامى الاردن )ام ان هذه كذبة وصدقناها اجزم بانه كفى ما حصل ويحصل لهذا الوطن فاقسم بمن رفع السماء بدون عمد بان الاردن لايستحق منا جميعا الا ان نكون اوفياء ومحبين لبعضنا البعض وان نضرب بيد من نار على كل من تسول له نفسه بالعبث بهذا الامروالتطاول على الوطن فالوطن اكبر من وحدات وفيصلي