16-02-2017 10:16 AM
بقلم : منور أحمد الدباس
كنت والملايين قد تمنوا بأن يعرج معالي وزير التربيه والتعليم الحالي بالثناء على من سبقه معالي دكتور محمد الذنيبات اثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده لإعلان نتائج التوجيهي ليذكرالجميع بجهوده الجباره الناجحه والتي نقلت وزارة التربيه والتعليم نقلة نوعيه وقويه لم تعهدها منذ اكثر من ربع قرن وقد عرض نفسه للخطر وضنك السهر وبذل الجهد الخلاق والذي كله افضى بالثمارالتي يتغنى بها معالي الرزاز في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الخميس 9/2/2017 الماضي والذي نسي او تناسى من ابدع وحقق نجاحا بارعا منقطع النظير ولم يتطرق معاليه لذكر الدكتور محمد الذنيبات أويثني عليه حتى ان كافة الصحافيين بالمجمل الحاضرين المؤتمر لم يخرج منهم الا واحدا واسمه "مجحم " قد الهمه الله كلمات انصف بها معالي الذنيبات حيث وضعها في سمع معالي الوزير الرزاز غصبا والذي مر عليها بكلمات بسيطه لا تكفي ليوفي حق هذه القامه العاليه التي سبقته ولم يتوقف عنده ليذكر بجهود من قبله وكأنه لم يعرفه من قبل على كل حال من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
الشعب والوطن ينتظران منك معالي الرزاز ما تثري به التربيه والتعليم وستكون طوال فترة وجودك في هذا المنصب تهتدي بعد الله بالإنتصارات التي حققها معالي محمد الذنيبات وزملائه من مسؤولين ومدرسين في الوزاره نعول عليك ان تمشي على خطى من هو قبلك لتكمل المسيره وأنت اهل لها إن شاء الله تعالى كما وارجو ان تحافظ على كل التقدم التربوي والتعليمي الذي تحقق وتقطف من ثماره والمطلوب من معاليك أن تزيد اكثر في تحصين امتحان التوجيهي وان لا تسمح على الإطلاق بأي إرتخاء في أدائه بعد هذا النجاح الذي وضع بين يديك والذي عرفناه منذ اربع سنوات وكانت مخرجاته نموذجا نفاخر به ويتحدث فيه المدرسون في جامعاتنا الرسميه والخاصه .
الآن رغم انك قد قبلت على نفسك بأن تكون من يلغي ويغير بعض القوانين بعكس من سبقكم وهي سابقه اقدمت عليها لم تحصل في تاريخ وزارة التربيه والتعليم وذلك نزولا عندرغبة ثلة من النواب الذين يبحثون عن الشعبيه الضيقه من خلال استغلال مثل هذه الفرص الرخيصه لتغطية فشلهم وركوعهم للحكومه وفشلهم في أن يحصلوا على ذلك من الوزير معالي محمد الذنيبات الذي كان عصيا عليهم وقيل انه قد رفض الوساطات وكل الضغوطات من الذين يصطادون بالماء العكر ولم ينسى بأنه اقسم امام جلالة الملك المفدى القسم العظيم "وإنه لقسم لو تعلمون عظيم "وقد كان على قدر القسم والوفاء به قولا وعملا وهذا الموقف الشجاع الذي كان محط احترام وإعجاب الشعب الأردني الذي كان يشجعه بالمضي بسياسته التربويه والتعليميه وبدعم قوي من مجلس الوزراء في عهد دولة د. عبد الله نسور .
وما حصل سيبقى جرحا واضحا في خاصرة المجتمع الأردني ونقطه سوداء في مسيرة التربيه والتعليم في الأردن صحيح ان هناك من يؤيد ذلك ولو انها شريحه تطالب لنفسها والذي يطلب لنفسه لا يتلوم ولكن ليس على حساب شعب بأكمله ومع ذلك اقول لمعالي وزير التربيه د. الرزاز ان ابنائنا وبناتنا هم امانه في عنقك وانا اعرف انك من المؤيدين لفكرة الغاء امتحان التوجيهي وارجو الله تعالى ان يلهمك الإبتعاد عن هذه الفكره والتي ستلقي بظلالها على كل مكتسبات التربيه والتعليم سلبا وتقودها الى الهاويه لا سمح الله تعالى .
وفي اعتقادي ان من يهمه مصلحة الوطن والمواطن لا يمكن ان ينجر الى مثل هذه الأفكار نحن نطمح ان يتم اعادة المترك لتصفية من لا يستحق الإنتقال الى المرحله الثانويه اصحاب معدلات ما دون 60 وهؤلاء من يتوجب توزيعهم على المدارس المهنيه فنحن بحاجه للعماله الوطنيه وللخبرات المهنيه الفنيه المساعده التي يحل محلها الأجانب نحن بحاجه الى من يصلح التلفزيون والسباكه والسيارات وغيرها من المهن التي لا يمكن أن يستغني عنها المواطن .
معالي وزير التربيه الرزاز انت ابن البلد وتعرف انه منذ ان الغت الوزاره " المترك " تم تجفيف اهم رافد للعماله الفنيه والمهن المهمه واصبح الوطن يغرق بالعماله الوافده والتي انهكت الوطن والمواطن نحن ياسيدي كنا مصابون في العمى التربوي والتعليميي لكن جاء من يزيل عنا هذه الغشاوه ويبصر شعبنا الأردني ويضع هذه الوزاره على المسار الصحيح الطيب الذكر معالي د. محمد الذنيبات والذي اتمنى له مثل ما اتمنى لك التوفيق والنجاح والسؤدد .
ارجو من الله تعالى مثل ما اعانه الله على تحمل المسؤوليه ان يكون الله تعالى المعين لك على تحمل مسؤلياتك بعد ان تسلمت البيرق والذي اصبح يزهو ويرفرف عاليا خفاقا كمايريد له جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى اعز الله ملكه والشعب الأردني الكريم .
dabbasmnwer@yahoo.com