بقلم :
من خلال متابعة لما يحدث اليوم من الزرقاء من المنطقة الحرة تعيش عزلة غير مسبوقة بعد فشل الادارات بصناعة البديل لجذب استثمارات تستطيع المنافسة عبر اسواق جديدة .
وهذا يتطلب ادارة تمتلك رؤيا لجعل الحرة الزرقاء مقصد لرؤوس الاموال للاستثمار .
لكن مع الاسف الادارات بدون ارادة وبدون صلاحيات مع بقاء الشعارات و تقبل المواساة .
ومرور توقفنا بالجامعة الهاشمية التي تتسابق مع الزمن من اجل الوجود على المستوى العالمي ومنارة علمية بشرق اوسط وهي اليوم توقع اتفاقية مع شركة محلية اردنية ترتبط بشراكة مع شركة يابانية امريكية بهدف اقامة مختبر تدريب لصناعة المبردات لطلاب الهندسة وتأهيل عملي ومن يتميز يجد الرعاية وفرص العمل وقبل ذلك مختبر لهيك صناعة تستحق الاهتمام والدعم وكنا نتوقع وجود وزراء الصناعة و العمل والتخطيط لتعزيز الشراكة والمشاركة بين القطاعين الشريكين والتوقف عند مبادرة الجامعة الهاشمية صاحبة السبق في جذب القطاع الخاص للمشاركة
في برامج تدريب وتاهيل وتعليم لنحمى الامن الاجتماعي .
ونواصل المسيرة عبر مدن مملكتنا لنجد اكثر المؤسسات المجتمعية والرسمية للاحتفال بمناسبات باحتفال مهيب بكل محافظة ولكل مناسبة وطنية ونعتقد ان المحافظة هي المرجعية لكل المؤسسات الرسمية للاحتفال الجماعي .
ومن يرغب من الجهات التطوعية المجتمعية الاحتفال وجب ان يكون بمقرها وبدون رعاية حتى لا تتعطل مصالح العباد والبلاد بكل محافظة ومدينة .
ووصول بيومنا السعيد عبر الشاشة الرسمية مع الصناعيين وحديثهم ووجعهم عما اصاب الصناعة جراء القرارات الاحادية والتعديلات الانفرادية دون استشارة الشركاء وهم اهل الصناعة والتجارة فهل الاستثناء يعزز مناخ الاستثمار وفرص العمل ويحمى الامن المعيشي ونحن بحاجة لمن يحمل معنا لا من يكون علينا !!
يوم من ايام الشهر بعام جديد نسال الله لنا وللجميع الاستقرار والاطمئنان بمسؤول يعشق الميدان والاقتراب من هموم العباد والبعد عن تعاليل التنظير التي اصبحت مصدر تغويش اعلامي .
ونختم بالقول ربي يحمى مملكتنا .