حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 44401

من هو نذير الشؤم على ضباط استخبارات الأسد ؟

من هو نذير الشؤم على ضباط استخبارات الأسد ؟

من هو نذير الشؤم على ضباط استخبارات الأسد ؟

26-02-2017 08:23 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - لم يكد يمر أسبوعان على الموّال الغنائي الذي قدم هدية لرئيس فرع #المخابرات_العسكرية في #حمص، العميد حسن دعبول، حتى قضى الرجل بالتفجيرات المتزامنة التي ضربت المدينة، السبت، وكانت جميعها تستهدف مقار أمنية لنظام #الأسد في المدينة.

وكان ذلك الموّال الغنائي نذير شؤم على الرجل، خصوصاً أن كلمات الموّال قالت عن العميد الذي قتل صبيحة السبت: "بأسك (قوّتك وشدّتك) زلزل الأعداء فصاحوا وقالوا: من أين جاءنا هذا المُصاب؟". ليكون "المُصاب" عليه هو، بصفة خاصة، فكان أول الذين أعلن عن مقتلهم من بين ضباط وجنود الأسد في تفجيرات حمص المتزامنة.
وأعلنت شبكة "دمشق الآن" الإخبارية القريبة من #نظام_الأسد، أن رئيس فرع الاستخبارات العسكرية في مدينة حمص، قد قتل في التفجيرات.

وكانت صفحة "شبكة أخبار حمص الأسد المؤيدة" قد سبقتها بإعلان مقتل رئيس فرع الاستخبارات العسكرية في حمص، وهو العميد حسن دعبول. ويشار إليه بين أنصار الأسد، في حمص، بأنه "رجل الأسد" في المدينة.
وأكدت الصفحة الفيسبوكية السالفة أن عدد القتلى وصل إلى 27 قتيلا، بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين. كما أنها قالت إن رئيس فرع #أمن_الدولة في المدينة العميد إبراهيم درويش، قد أصيب بدوره جراء التفجيرات.

العميد بفرع أمن الدولة في حمص إبراهيم درويش

وكان تفجيران وصفا بالانتحاريين، قد ضربا مقرَّي فرع الاستخبارات العسكرية التابع لنظام الأسد، وفرع أمن الدولة، في محافظة حمص السورية، اليوم السبت، تلاها إطلاق نار من جهات مختلفة. وذكرت مصادر أن من بين قتلى التفجيرين ضباط وجنود، إلا أنه لم تتم الإشارة إلا إلى العميد حسن دعبول الذي لقي مصرعه على الفور، بينما نقل العميد إبراهيم درويش الى المستشفى، بشكل عاجل، لإسعافه، دون أن ترشح أنباء مؤكدة عن حالته الصحية حتى اللحظة.
وكان أنصار الأسد، قد أعدّوا موالاً غنائياً يحتفي بالعميد #حسن_دعبول الذي يقال إنه ينحدر من مدينة الزهراء في حمص، والذي لقي مصرعه اليوم، ونشروه في الخامس من الجاري على صفحاتهم. وتحدث الموّال عن "مناقب" ذلك العميد، خصوصاً في الإشارة إلى أن "أعداء" هذا العميد، كما يرد في الموّال، قد "صاحوا" خوفاً و"تزلزلوا" رعباً منه، فقالوا: "من أين جاءنا هذا المُصاب؟". ليكون هذا الموال الغنائي شؤماً على الرجل الذي كان أول من أعلن عن مصرعهم في تفجيري حمص، اليوم السبت.








طباعة
  • المشاهدات: 44401

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم