26-02-2017 08:45 AM
بقلم : ابراهيم امين مؤمن
على وسادة طين
خدك .
بطنك.
وللسماء ظهرك
هكذا فرشك
وذكراك افترشت فى قلوبنا
وجعا
عارا
ايها النائم ابدا
لما تركت دميتك ؟
ومرقدك
وبيتك
آلان كردى .... انطق
عد من حيث اتيت
سوف اطهر لك فرشك
واحضر لك شيبسك
وآتيك بالماء لك
قل لى يا بنى
اين امك؟
اين اخوك ؟
ذهبوا ؟
معذرة يا بنى لقد نسيت
انّ
حق القول من ربنا
انهم لا يرجعون
اخبرك انا ..
ذهبوا آلان كردى معك
........
تلاعب بك الموج يا بنى ؟
ام تلاعب بك قومك ؟
اطلقت الاسلحة مزاميرا للشيطان .
ودقت طبول الحرب فوق الاجساد .
واحضرت الاكفان من وحى النفوس.
مت ؟
ام قتلت ؟
قالوا جميعا نريد العدل .
باسم السلطان
باسم الدين
باسم الحرية
باسم الثورة
كلهم قتلوك .
اسماء كانت سهاما فى صدرك ؟
وكلهم خشّعا نحو العدل الاحمق .
آلان كردى
الطيور تحمل رسالات الحرب
والهواء يحمل سموم الكيماوى والقتل
والزمن يمر ياخذ فى دقائقه نعش الموت
الهذا خرجت راكبا البحر
يا ليتك ما فعلت .
ولكن البحر القاك لتكون آية لمن كان له قلب .