01-03-2017 02:37 PM
سرايا - سرايا - أثارت تظاهرة خرج بها مواطنون في قرية ترملة في ريف إدلب الجنوبي أمس الثلاثاء ردود أفعال متباينة، بعدما هتفوا علانية لرئيس النظام بشار الأسد، رداً على اعتداءات "هيئة تحرير الشام".
ونادى المتظاهرون، بحسب مقطع فيديو مصور انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإخلاء المقرات وطرد الفصائل، وشعارات أخرى منها "الموت ولا المذلة"، لينتهي التسجيل بهتاف "الله سوريا بشار وبس".
يذكر أنّ ترملة الواقعة في الطرف الشمالي لجبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي، على مقربة من بلدتي كفرنبودة وقلعة المضيق في ريف حماة الشمالي، خرجت عن سيطرة النظام السوري بشكل كامل مطلع عام 2012، وخضعت منذ ذلك الوقت لسيطرة فصائل المعارضة.
وتخضع ترملة حاليًا لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، وأنشأت فيها مقرات عسكرية لمقاتلي الفصيل.
ورحّبت صفحات ووسائل إعلام موالية للحكومة السورية بحادثة ترملة، فكتب عضو مجلس الشعب شريف شحادة على حسابه عبر "فيسبوك"، قائلًا "أهلنا في ترملة في ريف إدلب يهتفون للسيد الرئيس بشار الأسد، ويطالبون بدخول الجيش، ويطالبون بخروج المسلحين والمرتزقة".
من جهتها، أصدرت "اللجنة الأمنية، مخفر الشرطة، ثوار ترملة"، بياناً أكد الموقعون عليه أن من قام بالهتاف للأسد هم أربعة أشخاص فقط.
واعتبر "البيان" أن من هتف للأسد هم أشخاص "ضعاف النفوس"، مؤكدا أن ثوار ترملة سيقومون بملاحقتهم وتقديمهم للقضاء، وقال إن التظاهرة خرجت احتجاجا على القصف الروسي المتكرر على البلدة، الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى خلال الأيام الماضية.