04-03-2017 08:54 AM
بقلم : محمد امين المعايطه
مااجمل ان نشكر المنعم المتفضل الكريم وقد قال واستحثنا ودعانا في محكم كتابه العزيز(وان شكرتم لأزيدنكم)
نعم نشكر الله على نعمائه والائه على ماحبا به الاردن من امن واستقرار وهدوء وسلام جعل الاردن واحة امن وامان في وسط براكين متفجرة ثائرة وملتهبة وهذا لم يأتي من فراغ بل من حكمة وحنكة واعتدال واتزان ومنطقية وعقلانية وسياسية قائدنا وملهمنا ومرشدنا ابا الحسين حفظه الله ورعاه
ثم بفضل الله ووعي الشعب الاردني المحب لكل ذرة تراب في وطنه المنتمي والموالي لقيادته الهاشمية لذا حرصوا ان يميزوا وادركوا مامدى الاخطار والاضرار والدمار التي ستلحق بوطننا الغالي العزيز ان انجرفوا لاسمح الله وراء الغوغائيات والمظاهرات والاحتجاجات والاجندات
لذا ان انعقاد مؤتمر القمة العربية الحالية في عاصمة ابا الحسين عرين العرب وموئل الاحرار هو من اهم اساسيات النجاح الكبرى له لعدة اسباب موجبة ومتوفرة منها:
*مكانة الاردن عربيا والتزامها خط الاعتدال مع كافة الدول العربية بما فيه مصلحة الامة وقوميتها العربية.
*مكانة الاردن عالميا وتميزها بالسياسة العالمية الراشدة الى درجة انها تعتبر بفضل سياسة جلالة الملك المعظم المرجعية الهامه لكل زعيم دولي فيما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط وخاصة دولة فلسطين ومكافحة الارهاب في العالم.
*مكانة الاردن في العالم الاسلامي حيث يعتبر جلالته المحامي الاول الماهر والمفذلك والمقنع بالدفاع عن الاسلام.
* العلاقات الحسنة والمتوازنه مع كافة الدول العربية والتواصل الدائم مع القادة والزعماء والساسة لها كذلك مع وزراء الخارجية واصحاب القرار.
*مرونة جلالة الملك وبراعته ومهارته في طرح المواضيع باسلوب علمي وسياسي وقومي وتاريخي وقدرته على الاقناع لكل سامع وقارئومشاهد.
* احترافية جلالة الملك المعظم وتمكنه غير الطبيعي والى درجة التميز في القضية الفلسطينية منذ بدايتها للان مع تعريته لاسرائيل المحتلة وفضحها كاملا امام العالم لتعنتها وغطرستها وظلمها واحتلالها لارض الشعب الفلسطيني منذ مايزيد عن 60 سنه وان فلسطين هي المحتله الوحيدة لغاية الان في العصر الحديث.
*كرم وضيافة الاردنيون ودفئ لقاءاتهم وصدق مشاعرهم وثبات مبادئهم وحسن نواياهم.
كل هذا يشجع ويكرس ان شاءالله على نجاح مؤتمر القمة العربية ال55 داعين الله ان ينصر العرب والمسلمين ويوحد كلمتهم ويزيل كربتهم وينقذ شعوبهم ويحفظ اراضيهم ويبعد عنهم كل المؤامرات والاستهدافات الاستعمارية
مهمة وطنية سامية نبيلة وعربية قومية ومحبة وتوحد باخوية نأمل من الله الموفق ان يعين جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه واخوانه القادة والروؤساء العرب و ورجالات بلده العزيز الاردن على انجاح هذا المؤتمر الضروري والهام في هذه المرحلة الصعبة الراهنه في الوطن العربي والاسلامي والله ولي التوفيق.