21-10-2008 04:00 PM
أقنعنا بأن الحال فعلا ليست على ما يرام، فثمة انكسار في النظر يشوه الصور ويغير حقيقتها..
وكذلك فعلوا..أساءوا فهم عملية دفن جثمانه الضئيل في سحاب، هم في الحقيقة "أوغاد قادهم الحماس الفائض" فزرعوا هيكلا لمصنع "كيماوي" في سحاب، سينمو يوما ويمطر بألسنة "طمليه" الآتية من فوق "السحاب"،واللاهجة بسيول من هرمونات باعثة على رعشات وقشعريرة.. لذيذة وحارقة بل خارقه،تسري بشكل ضوء.. وهنا تحديدا تقتضي "الحال" إعادة نظر في تفسير "رذرفورد" لسلوك الضوء.. فهو ألسنة مفعمة بسخط على طبيعة حال تعرضت لعبث غير مقصود..
تحول الجسد الى ضوء ومقدار من "رعشة" وقليل.. نريد قليلا من قشعريرة،ثم رحل، ومعه حكايات خادشة "للحياد العام"..ورعشة، وقشعريرة ما زالت مطلوبة..
رحل.. وترك بحوزة الصديق "خصلة" من شعر لجميل مدهش اسمه محمد طمليه..
محمد كان هنا،ترك خصلة من شعر،ورحل،هذا كل شيء.. محمد رحل.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-10-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |