-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9735

' رعشة وخصلة من شعر ' ..

' رعشة وخصلة من شعر ' ..

' رعشة وخصلة من شعر ' ..

21-10-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

في سبيل الوفاء لمدهش اسمه محمد طمليه
 
الحال ليست على ما يرام..تعرضت لقصف عشوائي بـ"كيماوي" لعين، وكذلك هو؛عندما استأذن بالرحيل، انتزع خصلة من شعره قبل أن يخفيه "الكيماوي" الطبي،وقدمها ذكرى للصديق..!!.
احترف بقلمه المدهش توليف "صدمة كتابية" تسريعا لنبضات قلب الذاكرة .. فقدم لنا وجبات من علاج كيماوي آخر، يعمل على إحداث نوبات من "قشعريرة" لدى كل من يقرأ.. هي ثقافة كيميائية اختص بها.. وغادر دون البوح بشيفرتها لأحد..

أقنعنا بأن الحال فعلا ليست على ما يرام، فثمة انكسار في النظر يشوه الصور ويغير حقيقتها..

فالحقيقة التاريخية لموت "أخيل" ،مثلا،هي أنه لم يمت برمح إلهي النزعة والتوجيه !! بل ماتت ذاكرته بسهم طائش انفلت من إحدى لوحات "طمليه"، وأصابه في صميم الذاكرة،وليس في "الكعب".. في الحقيقة "أخيل" لم يمت يوما.. ما زال يقاتل حول تخوم "القدس" تحت اسم مستعار وهو "أبو العبد"..لكنه فاقد للذاكرة !! وهذه حقيقة عن طبيعة "الحال".

وكذلك فعلوا..أساءوا فهم عملية دفن جثمانه الضئيل في سحاب، هم في الحقيقة "أوغاد قادهم الحماس الفائض" فزرعوا هيكلا لمصنع "كيماوي" في سحاب، سينمو يوما ويمطر بألسنة "طمليه" الآتية من فوق "السحاب"،واللاهجة بسيول من هرمونات باعثة على رعشات وقشعريرة.. لذيذة وحارقة بل خارقه،تسري بشكل ضوء.. وهنا تحديدا تقتضي "الحال" إعادة نظر في تفسير "رذرفورد" لسلوك الضوء.. فهو ألسنة مفعمة بسخط على طبيعة حال تعرضت لعبث غير مقصود..

 و"على كل حال"!!..
محمد طمليه لم يمت، لأنه لم يحضر الى الحياة مطلقا،هو مهندس جميل،وخبير بإشعال نار معبد مجوسي، مارس العمل قسرا، بعد أن تعرض للسبي في إحدى معارك "الاسكندر" مع الفرس، ثم التقطه "زيوس" كهدية من بطل اسبارطي، فهرب من الأسر.. وارتحل الينا بتطبيق قوانين حركة "الضوء" في نظرية "أينشتين" النسبية..

 

تحول الجسد الى ضوء ومقدار من "رعشة" وقليل.. نريد قليلا من قشعريرة،ثم رحل، ومعه حكايات خادشة "للحياد العام"..ورعشة، وقشعريرة ما زالت مطلوبة..

 رحل.. وترك بحوزة الصديق "خصلة" من شعر لجميل مدهش اسمه محمد طمليه..

محمد كان هنا،ترك خصلة من شعر،ورحل،هذا كل شيء.. محمد رحل.

 








طباعة
  • المشاهدات: 9735
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-10-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم