06-03-2017 10:29 AM
سرايا - سرايا - تعتبر مصر من الدول العربية الكبرى، والتي تتميّز بالكثير من المقوّمات التي تجعلها ذات وزن في منطقة الشرق الأوسط، كموقعها الاستراتيجي، إلى جانب المكانة السياحية والثقافية، والمقومات الصناعيّة المختلفة كصناعة السيارات وتجميعها، وفي هذا المقال سنتعرّف على تاريخ صناعة السيارات في الجمهوريّة المصريّة إضافة إلى التعرّف على أهمّ المصانع الموجودة فيها.
تاريخ صناعة السيارات في مصر لقد كانت صناعة السيارات في مصر لا تتعدى عملية تجميع السيارات التي يتم استيرادها، فقد كانت مصر غير مندمجة في المجتمع الصناعي العالمي لفترة طويلة، ولكن فيما بعد طرأ تغيير على مؤشرات النمو الصناعي فيها، وخاصة في حقبة الأربعينيات والخمسينيات، حيثُ أصبحت تُنتَج الهياكل والأجسام الخشبية والمعدنية للسيارات، تمثلت في شركة مصر للهندسة والسيارات، كما بدأت الشركات العالمية بتأسيس أوّل مصنع لها في مصر كشركة فورد لإنتاج وتجميع السيارات.
مصانع وشركات السيارات في مصر شركة نصر للسيارات حيثُ تأسّست هذه الشركة في الخمسينيات، وقد أُسند إليها الكثير من المشاريع التي تقوم على تنفيذها ومنها: إنتاج سيارات اللواري، والأتوبيسيات بمحركات تبريد جيدة جداً تم اختيارها بعد العديد من التجارب الدقيقة، إلى جانب مشروع إنتاج سيارات الركوب وحصوله على رخصة من شركة فيات الإيطاليّة لإنتاج سيارات فيات 1100، و1300، و2300، إضافة إلى مشروع إنتاج الجرارات الزراعية، والجيب الإيطالي. تُعدُّ مدينة السادس من أكتوبر من أكبر المدن المصرية لتجميع السيارات، حيثُ تتواجد فيها المصانع الكبرى لبعض الشركات العالمية كشركة الجنرال موتورز مصر، وشركة سوزوكي مصر، والشركة المصرية الألمانيّة للسيارات. يوجد أكثر من عشرة إلى خمسة عشر مصنعاً للسيارات، وقطع الغيار، حيثُ إنّ أوّل مصنع تجميع الأتوبيسات التركيّة من طراز تمسا قد بدأ بإنتاج خمسمئة سيارة في مصر كبداية. هناك أكثر من مئتي مصنع لقطع الغيار في مصر، ولكن لا يُصَّدر منها إلى الخارج سوى أربعة مصانع. مصنع البافارية BMW.
الشركة الوطنية للمرسيدس. الشركة الدوليه للتجاره و التسويق، ايتامكو هيونداي. مصنع الترامكو، المصرية لصناعة وسائل النقل الخفيفة. مصنع القاهره للتنمية و صناعة السيارات، بيجو ايجيبت. الشركة المصرية الألمانيّة لصناعة السيارات، إيى جي ايه. الإنتاج المصري من السيارات إنّ حجم السوق المصري قد وصل إلى ستمئة وأربعين ألف سيارة في عام ألفين وثلاثة عشر، أمّا مقدرتها من إنتاج المحركات فيتجاوز عشرة آلاف محرّكٍ، كما أنّ حجم الإنتاج المحلي من السيارات الملاكي يشكل ما نسبته 45% مع خط التجميع التابع لها، وإنتاج سيارات النقل الثقيل ما يُقارب50% مع خط التجميع، وأتوبيس 65% مع خط التجميع الخاصّ بها.