09-03-2017 09:17 AM
سرايا - سرايا- قالت المحامية الحقوقية، أمل كلوني، إن «زواجها من الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني ساعدها في معركتها التي تهدف إلى محاكمة أفراد تنظيم (داعش)، الذين يستعبدون ويغتصبون الفتيات الإيزيديات الصغيرات في العراق».
وأوضحت أمل في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن «الاهتمام الإعلامي الزائد الذي حظيت به بسبب زواجها لنجم سينمائي، يجعلها تشعر بالسعادة، إذا كان ذلك يساعد في تسليط الضوء على قضايا معينة».
وقالت أمل (39 عاماً): «إنها تحدثت مع فتيات صغيرات تعرضن للاغتصاب والاستعباد على أيدي أفراد (داعش)»، مضيفة: «لقد كانت أكثر الشهادات التي أسمعها ترويعاً، نحن نعلم أنها إبادة جماعية، الأمم المتحدة قالت ذلك». يذكر أن أمل تزوجت من كلوني (55 عاماً) في سبتمبر 2014، وهي حالياً حامل في توأم. وبسؤالها حول رأيها في الاهتمام الزائد الذي تحظى به قضاياها الآن بعد زواجها، قالت: «هناك الكثير من عملي يتم وراء الأبواب المغلقة، لا يراه أحد». وأضافت: «إذا كان هناك مزيد من الأشخاص الآن يفهمون ما يحدث بالنسبة للإيزيديين و(داعش)، وإذا كان يمكن اتخاذ إجراءات تجاه هذه القضية، أعتقد أنه أمر جيد أن تكون هذه القضية حظيت بمزيد من الاهتمام».