12-03-2017 09:20 AM
سرايا - سرايا - تُعدّ شركة بوغاتي واحدةً من أنواع السيارات الفرنسيّة عاليةِ الأداء، تأسست عامَ ألفٍ وتسعمائةٍ وتسعةٍ ميلاديّة على يد الإيطاليّ إيتور بوغاتي. يوجد المقر الرئيسيّ للشركة في مدينة مولشيم التابعة لمنطقة الأزلاس الفرنسيّة تحت إدارة السيد فولفجانج شرايبر، وتتميز الشركة بإنتاج سيارت ذات تصميم فائق الجمال، وتَعود مُلكيّة العلامة التجاريّة حالياً إلى مجموعة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن، وتصل إيرادات سيارات بوغاتي إلى ما يزيد عن مائةٍ وخمسينَ مليون يورو.
مصانع بوغاتي تَمتلكُ شركة سيارات بوغاتي مصنعاً كبيراً يطلّ على جبال الفوج الموجودة في الجزء الشرقيّ من البلاد الفرنسيّة، والممتدة على طول وادي الراين، وصُمِّمَ بناءُ بوغاتي على شكلٍ بيضويٍّ من قِبل المهندس المعماريّ غونتر هين، ويحتوي المصنع على اثنين وستين موظفاً فقط، وتمتلك هذه الشركة مصنعاً آخرَ في مدينة مودينا الإيطاليّة، الذي صَمّمه المهندس المعماري جيامباولو، ويعود الفضل لِوجود هذا المصنع إلى رجل الأعمال الإيطاليّ رومانو ارتيولي الذي أراد إعادة إحياء العلامة التجاريّة.
تاريخ بوغاتي صُمِّمَتْ أوّلُ سيارة تَحمل شعار بوغاتي قَبلَ إنشاء الشركة، وذلك في عامِ ألفٍ وثمانمائةٍ وتسعةٍ وتسعين على يد إيتور بوغاتي الذي يبلغ السابعةَ عشرةَ من عمره، وكانت السيارةُ بثلاثِ عجلاتٍ، وتعملُ على النفط، واستخدمها إتيوري بمشاركتِه في السباقات؛ ونتيجةً لذلك فقد حصل على دعمٍ ماليٍّ من رفيقِ والدِه إيرل غالونيلي، وتَمكّن بعدَ ذلك من صُنع سيارة أخرى، وحصل على جائزة بفضلِ سيارته عندما عرضها في معرض السيارات الدَّوْليّ في ميلانو.
بَدأت بوغاتي بحلولِ عامَ ألفٍ وتسعِمائةٍ واثنين بِصُنعِ سياراتٍ تَحملُ اسم دي ديتريش بوجاتي بِدعمٍ من البارون يوجين دومينيك ديتريش، فاستطاع بوغاتي أن يُنتج العديد من الطرازات لهذا الاسم، وبعد مرور سنتين من الإنتاج شارك إيتور في سباق فرانكفورت؛ ونتيجةً لذلك أنهى دي ديتريش عقده مع إتيوري، وبدأتْ بعد ذلك عمليّة التضارب في الإنتاج؛ حيث أنتجَ وكيل ديتريش في ستراسبورغ طرازاً جديداً لبوغاتي دون أيّةٍ نجاحات، وانضمّ بعد ذلك إيتور ديوتز بوغاتي إلى الشركة وأنتج طرازين جديدين دون أيّةِ نجاحاتٍ تجاريّة.
غادر إيتور البلاد الإيطاليّة مع عائلته إلى منطقة مولشيم الموجودة في الأزلاس الفرنسيّة؛ حيثُ كانت تنتمي في ذلك الوقت إلى الإمبراطوريّة الألمانيّة، وأسس شركته بنفسه، وحصل على مجموعة من المباني الفارغة لتكوين عمله فيها، وبعد مرور أقل من عام واحد حصل على دعم مصرفيّ من الإسبانيّ أوغستين دي فيزكايا؛ وذلك لإنتاج أوّل سيارة رياضيّة، والتي لاقت بعدَ ذلكَ نجاحاً كبيراً.