12-03-2017 09:21 PM
سرايا - سرايا- علاء الذيب - بالرغم من ان هناك تخوفات من اجراء تعديل حكومي على حكومة الدكتور هاني الملقي قبيل اجراء الانتخابات البلدية واللامركزية ، الا ان هناك وزراء بحكومة الملقي اثبتوا انجازاتهم السريعة ، والتي عمدت على اختيار الميدان لترسيخ تلك الانجازات.
وزير الصحة الدكتور محمود الشياب:
من خلال المتابعة الصحفية ، ونشر الاخبار والمواد ، يظهر الشياب من أكثر الوزراء نزولاً للميدان ، وتفقد المستشفيات والمراكز الصحية ، ومعرفة النواقص التي بحاجتها تلك المستشفيات.
ويظهر الشياب في كل حادثة تهم الراي العام ، كالحوادث التي يتعرض لها المواطنين، او الاعتداءات على الاطباء ، ويكون اول الزائرين لهم ، وهو ما اعطى دافعيه لمدراء المستشفيات والصحة ان يكونوا اكثر قرباً للمواطنين.
الشياب ووفق مصادر ،فان بعض الوزراء السابقين اصبحوا يبحثون عن اي دلائل ضده ، لمحاولة اعادتهم لكرسي الوزارة وتلميعهم، وهو ما لم يفلحوا به لغاية الان ، لانه يعمل دون تسليط الاضواء عليه.
وزير العمل علي الغزاوي:
خلال المتابعة الصحفية يظهر الغزاوي انه من اجرأ الوزراء الذين استطاعوا فتح ملفات فساد بوزارة العمل ، وتحويل بعض الفاسدين للقضاء على خلفية تهم ثابته بحقهم ، وهو ما اعطى دافعيه للمواطن التقدم باي شكوى مباشرة بحال تعثرها.
الغزاوي الذي اكد ان عصر الفساد قد ذهب بلا رجعة ، وان الوقت حان ان يشعر المواطن بان معاملته يجب ان تتم دون رشاوي او واسطات .
استطاع الغزاوي ايضاً فتح النار على بعض المسؤولين بوزارته دون خوف ، وهو ما اعطاه دافعيه ان يزور مكاتب عمل بالعديد من المحافظات دون خوف او تردد.
وزير الاعلام الدكتور محمد المومني:
الوزير الاقرب للصحفيين، ما يميزه عن غيره انه لم ينفي للان اي معلومة كانت ، ومطلع على جميع الامور، وقريب جداً من الجسد الصحفي.
المومني الذي اصبح يعقد مؤتمرات عديدة لتوضيح بعد النقاط التي تهم الرأي العام ، نقطه ايجابيه ثمنها الجميع.
وزير الداخلية غالب الزعبي:
بالرغم ان الوزير الزعبي اعتقد البعض انه لم ياتي باي جديد ، الا انه استطاع وخلال فترة قصيره ، ان يوعز للحكام الاداريين بعدم التوقيف الاداري العشوائي، والالتزام بالقانون ، وهو ما اعطى دافعيه لدى منظمات حقوق الانسان والنواب بتقدير القرار الذي جاء بعد مطالبات عديدة.
الزعبي الذي اجرى زيارات لدى بعض المحافظات "متخفياً" وفق مصادر ، واستشعاره بنقاط الضعف لدى بعض الحكام، ويفكر باجراء تعديلات مرتقبه وذلك لضمان تقديم الخدمات للمواطنين.
وزير التنمية وجيه عزايزة:
بالرغم ان مشكلة الفقر والبطالة مسؤولية تقع بالعاتق الاول على وزارة التنمية ، الا ان العزايزة استطاع ان يجد نقله نوعيه بوزارته ، من خلال الزيارات التفقديه لبعض منازل الفقراء ، ومراكز الاحتياجات الخاصة ، ورفع رواتب بعض العاملين بوزارته ، والاهتمام اولاً باول لما ينشر عبر وسائل الاعلام وتقديم المساعده لهم.
وقال مراقبون ان هناك تقصير واضح من بعض الوزراء الذين لم يقدموا شيئاً ملموساً للمواطنين ، مطالبين ان يكون هناك تعديل وزاري قريب يشملهم.
وانتقد المراقبون ، عدم وجود اي خطط اصلاحية بوزارة الاوقاف ، والاشغال، والسياحة ، والشباب ، والتعليم العالي.