13-12-2010 04:35 PM
أبسط الإحسان إماطة الأذى عن الطريق وليس أن تصبح أذى بالطريق فكثير من الناس وللأسف يقف بشكل خاطئ بالطريق بل وضرر وضرار ويعرقل السير ويسبب حوادث ومشاكل لا حصر لها سواء بشخصه أو بآليته ولنضرب أمثلة على هذا الاستعمال الخاطئ الضار والذي يشكل خطر على الطريق ومستعمليه :
1- استعماله ملعب كرة قدم . 2
- الوقوف بشكل سيء.
3- إيقاف السيارة أو الآلية بشكل خاطئ.
4- الجلوس أو الوقوف بشكل خاطئ.
5 - عدم إماطة الأذى بل الوقوف بشكل مؤذي .
6 - إرباكات الخليوي في الطريق وضرره .
قد يقف أحد الناس بمنتصف الطريق ويتكلم مع شخص آخر وهذا لا يجوز بل ضرر لأن الطريق للعبور وليس لفتح الحديث وعرقلة السير فقد تأتي سيارة مسرعة لظرف ما وتسبب حادث بسبب هذا الوقوف الخاطئ ومثال آخر قد يقف صاحب سيارة بسيارته وسط الطريق يحادث سائقاً آخر بسيارته ويعرقل السير ويسد الطريق فأين الذوق والأخلاق ... ؟
وهذا خطر عليه وعلى الطريق وإذا كان لابد من محادثة صديقه السائق فيجب أن يقف بشكل نظامي ثم يتحادثان على الرصيف أو في أي مكان آخر لأن الطريق للمرور والاستعمال وليس منتدى للأحاديث الودية وتبادل الكلام الذي ما أنزل الله به من سلطان ...
ومثال آخر قد يضع سائق سيارته في الطريق بشكل يعرقل المرور بالعرض أو بالطول أو بالورب... وهذا لا يجوز فيجب أن يلتزم بوقوف الآلية بالطريق بالشروط التي تضمن عدم إساءة استعمال الطريق وعر قلة المرور به فعدة سنتمترات قد تجنب حادث والواقع يقول ذلك ونأتي على شياطين الطريق الدراجات النارية إنها خطر وضرر خاصة بأيدي شباب طائش لايعرف مرور ولا أخلاق ولا ذوق ويأتي كالصاروخ عن يمين السائق وعن يساره ويسبب كوارث لا حصر لها هذا الاستعمال الخاطئ وهذه الشياطين البشرية والحديدية وللأمانة ليس كل الدراجات النارية شياطين ولكن عدد الذين يستعملونها بشكل صحيح وغير ضار قليل مع الأسف في عصر الوقوف على عجل واحد .
وهذا ما دفعني للحديث في هذا الموضوع أثناء عودتي من عمان إلى المفرق بصحبة احد الزملاء وإذا بهم عن يميننا وعن يسارنا كالصواريخ أليس هذا الخطر بعينه وأتمنى على كل من يمشي بالطريق ليلاً وخاصة إذا كان يلبس السواد أو قريب منه أن يبعد عن الزفت( الطريق) لأن هذه المشية فيها خطر فالأسود من لون الزفت لايراه السائق وهذا خطر على من يمشي على الطريق وللنساء المحترمات أتمنى أن يبعدن عن منتصف الطريق وخاصة بعربات أطفالهن منتصف الطريق خطر عليهن وعلى أطفالهن وعلى كل من يستعملون الرصيف أن لا يتجاوزوا الطريق بأغراضهم فالرصيف لحماية الطريق وليس للتجاوز على الطريق ثم نأتي إلى مشكلة عويصة عسيرة الحل ويجب أن نحلها لأن فيها خطر وضرر وهو استعمال الطريق ملعب كرة قدم أو غير القدم فاستعمال الطريق ملعب خطر وضرر ولا يجوز أبداً بأي حال من الأحوال وبأي تبرير لأنه يسبب كوارث وموت وخطر على السائقين واللاعبين فلماذا اللعب على حافة الهاوية والله يقول « ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة» والبعض يحلو له أن يجلس بالطريق وليس على الرصيف وهذا خطأ وخطر فوضع الكراسي بالطريق والجلوس والسهر وعر قلة السير لا يجوز وفيه خطر وضرر وتجاوز ورسالة إلى الذين يركنون سياراتهم بالطريق أن يركنوا نظاميين دون تجاوز ولا سنتمترا واحداً لأن في التجاوز خطر وضرر ونأتي إلى مشكلة استعمال الخليوي بالطريق وهذا خطر وضرر لأنه يشغل السائق عن الانتباه للطريق وقد تأتيه مكالمة توتره وتعصبه فيفقد توازنه ويسبب حادث أو كارثة حين يقود بلا توازن وانتباه فإذا كان لابد من الكلام بالخلوي بالطريق فليصف ويقف نظامي ثم يتكلم حتى يخلص مكالمته ويعود لتوازنه ثم يقود وهذا حماية له وللغير من الخطر والحادث حيث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول « لا ضرر ولا ضرار » والخلوي في الطريق قد يسبب ضرر وضرار .. فلماذا التهلكة ...؟
وسلبية أخرى في الطريق قد يحلو لبعض الشباب الطائش استعمال الأغاني بالخلوي أو المكالمة في الطريق والتباهي بإظهار أنه يملك خلوي وبذلك يشكل إرباكاً في الطريق وقد يسبب حادث وهذا خطر وضرر على الأهل والمجتمع ويجب الحد منه ومحاربته ليسلم طريقنا وشبابنا وهناك ظاهرة سلبية عند بعض السائقين وهي رفع الضوء العالي بوجه القادم والاستمرار دون تبديل وهذا قد يسبب حادث أو مشكلة بالطريق وهناك ظاهرة أخرى سلبية عند بعض السائقين وهي عدم الالتزام بقوانين المرور والإساءة إلى السيارات الأخرى بالتجاوز المخالف أو أن يكسر عليها للتخويف أو يكون غير مرن بالطريق ويأخذ مكان غيره يجبره على الخروج من الطريق وهذا ضرر وضرار وخطر .
وختاماً : أتمنى أن تكون كل شوارعنا نظامية ومعبدة دون تجاوزات أو مشاكل أو مخالفات وعلينا جميعاً التعاون من أجل ذلك مسؤولين ومواطنين وكل أفراد المجتمع وهذا شأن المجتمع الراقي الذي يبحث عن حياة أفضل وغد مشرق فالأماني تحتاج الى عمل وتعاون وتخطيط وتنفيذ والله في عوننا جميعاً .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-12-2010 04:35 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |