14-03-2017 10:42 AM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - بدت العديد من التساؤلات حول آلية اختيار رؤساء و اعضاء لجان البلديات ، وذلك للقيام بمهام المجالس البلدية المنحلة بقرار من مجلس الوزراء بتاريخ 12/3/2017 ، لحين انتخاب المجالس البلدية الجديدة.
التساؤلات التي طُرحت حول طريقة اختيار رؤساء اللجان للبلديات الذين لم يعمل معظمهم من قبل بالبلديات او بخدمة المجتمع المحلي ، و كأن الاختيار كان عشوائي او على اساس مناطقي بإختيار عدد من الاشخاص المسؤولين في مناطق البلديات و تعيينهم مؤقتاً "إكراماً" لهم ، خلال المدة التي تسبق انتخابات البلديات .
الاختيارات التي اعلن عنها ضمن العديد من الاسماء ، شهدت إقصاءاً لبعض المسؤولين في المناطق و الألوية مما أجج مشكلة حول التنازع على اسس اختيار الاشخاص و الكفاءات التي تم الاعتماد عليها لإدارة الشؤون البلدية "مؤقتاً" ، حيث تم الاستعانة بعدد من الاشخاص من بعض الوزارات لعضوية اللجان البلدية و استثني غيرهم ، على الرغم من وجود اشخاص اكفىء منهم للدخول في اللجان .
و عبر مدير زراعة في الوية محافظة اربد خلال اتصال هاتفي بسرايا و فضل عدم ذكر اسمه ، انه تفاجىء بعدم انضمامه للجان البلديات و قيام وزارة البلديات بتعيين مهندس من وزارة الزراعة اقل منه درجة وظيفية اصبح عضواً في اللجان ، و استثناء مدير الزراعة من تلك العضوية على الرغم من وضع عدد من المدراء الاداريين في تلك المنطقة.
أسس غير واضحة المعالم اعتمدت عليها وزارة البلديات في اختيار الاسماء ، حيث رجحت مصادر الى ان بعض المتنفذين ضغطوا باتجاه تعيين عدد من اقاربه ، وان بعض التعيينات كانت على اساس التنفيع و تعبئة الشواغر إرضاءاً لعدد من الاشخاص ، دون الاستناد لأسس واضحة تبين كيفية اختيار الاشخاص الممثلين عن البلديات.